سبب وفاة محمد الوعيل الاعلامي السعودي – محمد الوعيل ويكيبيديا
أعلنت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم الاحد 21 مارس 2021، عن وفاة محمد الوعيل الاعلامي السعودي في أحد مشافي الرياض بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 74 عاما.
ونفت صحيفة سبق المحلية كافة الانباء المتداول حول وفاة الاعلامي محمد الوعيل بفيروس كورونا المستجد"كوفيد19"، مؤكدة أنه وفاته بعد صراع طويل مع المرض مطالبا الجميع أخذ كافة المعلومات من مصادرها الرسمية.
وكتب نجله نايف فجر اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر:" »: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. أنعى والدي ومعلمي وقدوتي وصديقي وجنتي محمد الوعيل، الذي انتقل إلى رحمة الله قبل قليل».
وشغل العديد من المناصب في الاعلام السعودي خلال الفترة السابقة، حيث عمل رئيس تحرير صحيفة اليوم سابقا لأكثر من 14 عشر عاما، بعد مسيرة إعلامية منذ بدء قبل 40 عاما.
وغرد محمد الصحفي محمد المقداد :"إنا لله وإنا إليه راجعون ألمني جدًا خبر وفاة استاذي العزيز والقدير محمد الوعيل الذي انتقل إلى رحمة الله فجر اليوم، الله يرحمه برحمته واسكنه فسيح جناته أحر التعازي لأسرته الكريمة والهمهم الصبر والسلوان".
ونشر علي العويفي عبر موقع تويتر :"تعازينا لكم أخي نايف في وفاة والدكم الإعلامي الأستاذ محمد الوعيل عظّم الله أجركم ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وأهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وقالت صحفة الرياض الان: "توفي اليوم الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الوعيل ..كنت أحد قُرّاء صفحته المميزة ضيف الجزيرة التي يستضيف فيها شخصيات أدبية وعلمية ومجتمعية بارزة واحتفظ بها والتي نشرها لاحقاً في عدة أجزاء وهي توثيق وطني رائع نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته".
ومحمد الوعيل كاتب وإعلامي سعودي، يعد أحد رموز الصحافة والإعلام في السعودية، حيث عمل في مجال الصحافة والإعلام قرابة 40 عاما، وبدأ عمله في صحيفة الرياض، كما تولى رئاسة تحرير صحيفة اليوم السعودية مدة 14 عاما وتولى كذلك رئاسة تحرير صحيفة المسائية، كما تولى مراكز إدارية في صحيفة الجزيرة. له عدة مؤلفات كان آخرها كتاب "شهود هذا العصر" الذي نشره بداية 1442هـ.
بدأ الإعلام الرسمي في المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1924، وذلك بعد توحيد الدولة السعودية الثالثة، إذ أطلقت صحيفة أم القرى في مكة المكرمة، كأول جهة إعلامية في السعودية، ثم أولت المملكة بعد ذلك الإعلام اهتمامها فأنشئت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بأمر ملكي في عام 1955، وهي أول جهاز حكومي يشرف على وسائل الإعلام، وقد تم تغيير مسماها إلى "وزارة الإعلام" في عام 1962.
معظم الصحف مملوكة ملكية خاصة ولكنها مدعومة ومنظمة من قبل الحكومة في المملكة العربية السعودية. ينص النظام الأساسي للحكم في المملكة على أن دور وسائل الإعلام هو تثقيف الوحدة الوطنية وإلهامها، ونتيجة لا يبلغ عن أغلب المظالم الشعبية في المملكة العربية السعودية. اعتبارًا من عام 2013.
تفيد بي بي سي نيوز أن انتقادات الحكومة والعائلة المالكة وتشكيكهم في المعتقدات الإسلامية لا يقبل به وغير متسامح معها عمومًا. ينتشر مبدأ الرقابة الذاتية في الإعلام السعودي. اعتبارًا من عام 2014، صنفت فريدوم هاوسصحافة المملكة والانترنت بأنها غير مجانية.
اعتبارا من عام 2006، سمحت الحكومة لبعض الصحفيين المختارين بتوجيه بعض الانتقادات لها في كتاباتهم. على الرغم من أن الرقابة الذاتية لا تزال وسيلة للحفاظ على المنافذ الإعلامية في البلاد، يبدو أن الرقابة الحكومية آخذة في الانخفاض، خاصة فيما يتعلق بالتحقيقات الصحفية في الجريمة والإرهاب.
تُنشأ الصحف بموجب مرسوم ملكي. هناك أكثر من عشرة صحف يومية. تتوفر الصحف العربية من بلدان أخرى ولكنها تخضع للرقابة. تدير الحكومة (هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية) تقريباً جميع وسائل البث المحلية في المملكة العربية السعودية.
يقوم المراقبون بإزالة المواد المخالفة التي تعتبر مسيئة لمعايير الإسلام، بما في ذلك الإشارات إلى لحم الخنزير والمسيحية والأديان الأخرى والكحول والجنس. لا يمكن تشغيل محطات التلفزيون الخاصة من الأراضي السعودية.
على الرغم من أن المسؤولين الحكوميين يراقبون مواقع الإنترنت بحثًا عن مواد إباحية أو مسيئة أو معادية للإسلام، فإن مستخدمي الإنترنت السعوديين يمكنهم الوصول إلى معظم المواقع عن طريق الاتصال ببساطة عبر خادم بديل. أنشأت الحكومة عملية استئناف في حوالي عام 2006 يستطيع المواطنون من خلالها طلب إلغاء حظر مواقع ويب معينة. اعتبارا من عام 2014 كان هناك 17.4 مليون مستخدم للإنترنت.