قال موقع واللا العبري، مساء اليوم السبت، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من القيادي في حركة حماس مروان عيسى، مضيفًا: "قد يقلب الأمور إلى مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل حال جرت أي انتهاكات خطيرة ضد القطاع".

وذكر واللا في تقرير مطول نُشر مساء اليوم، أن "مروان عيسى ظهر خلال فترة الانتخابات الداخلية لحركة حماس وهو يلبس كمامة ضد كورونا وكان خلف الصفوف ولا يتقدمهم لأنه لا يحب الإعلام".

وأوضح الموقع أن، "عيسى يشغل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، وهو الذي سيقود الحرب القادمة ضد الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن اغتيال الجعبري مهد الطريق لعيسى لأن يكون قائدًا عسكريًا كبيرًا في القسام". وفق الموقع

وزعم الموقع أن "له باع في تنفيذ عمليات أدت إلى قتل إسرائيليين عقب اغتيال المهندس "يحيى عياش" عام 1996، وعقب خروجه من السجون الإسرائيلية بعد سجنه لمدة 5 سنوات ولاحقاً في سجون السلطة الفلسطينية ومن ثم الإفراج عنه عام 2000 عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية".

ومن جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي عن مروان عيسى "إنه رجل يستطيع تحويل البلاستيك إلى حديد معدني"، مضيفاً: "عملياً، هو اليوم أحد أقوى شخصيات حماس في قطاع غزة . وهو يثبت للجميع عندما يقول يُنفذ ويفعل".

وتابع: "إنه لا يعمل فقط في المجال العسكري والأمني​​، ولكن أيضاً على المستوى السياسي، وتنبع قوته ليس فقط من قربه من السنوار، بل من محمد الضيف، وهو يعلم أنه دائماً في مرمى إسرائيل وبالتالي يتصرف على مستوى عالٍ جدًا من الحذر".

وختم موقع واللا تقريره: "يعتقد المسؤولون العسكريون أن الحرب القادمة مع غزة مليئة بالمفاجآت في التطور التكنولوجي والبحري والجوي لدى حركة حماس، وما عملية " زيكيم " في حرب صيف 2014 إلا دليل بسيط من قدرات حماس القتالية ، فكيف ستكون قدراتها في عام 2021؟".

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة