حزب الشعب: حتى الآن لم نخرج بالنتيجة التي نريدها لتشكيل قائمة واحدة لقوى "اليسار"

أنصار حزب الشعب - أرشيف

أكد فهمي شاهين، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن "الحوارات متواصلة لتشكيل قائمة واحدة تجمع اليسار الفلسطيني".

وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول": "حتى الآن كل اليسار في حوارات لتشكيل كتلة شعبية ديمقراطية نواتها اليسار، تشارك موحدة على أساس برنامج سياسي واجتماعي وديمقراطي واحد".

لكنه قال "حتى الآن لم نخرج بالنتيجة التي نريدها، ولم تستنفذ المحاولات".

ويقول شاهين إن أهم دافع لتلك المحاولات هو "وجود حاجة موضوعية لهذه الكتلة لحمل الهموم الاجتماعية والديمقراطية لشعبنا، وليس فقط لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائي في الساحة الفلسطينية ( فتح و حماس )".

وأشار إلى أن الحوارات الجارية، لا تقتصر على القوى السياسية فقط، كالجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وحزب فدا، بل يشمل حراكات وإطارات شعبية وشخصيات مستقلة وديمقراطية.

وخلص إلى القول "لا نزال نبذل جهدا من أجل نجاح هذا التحالف، وفي حال لم تتكلل الجهود بالنجاح سنعلن لجماهير شعبنا من يتحمل مسؤولية هذا الفشل".

مع بدء لجنة الانتخابات المركزية، اليوم السبت، تسجيل قوائم المرشحين لخوض الانتخابات التشريعية، تعيش فصائل اليسار الفلسطيني، مخاضا عسيرا، لتشكيل قائمة موحدة؛ لكن تعدد القوائم احتمال وارد بشكل كبير، وفق متابعين.

وتفتح لجنة الانتخابات، باب الترشح بدءا من اليوم 20 مارس/آذار، ولمدة 12 يوماً.

وستجرى الانتخابات التشريعية لاختيار 132 نائبا يوم 22 مايو/أيار، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل (قوائم) واعتبار الوطن كاملا دائرة انتخابية واحدة.

ويقول قادة في اليسار الفلسطيني، إن الحوارات مستمرة لتشكيل قائمة موحدة، لكن مراقبين يرون أن عقبات جدّية تحول دون هذا التوحد، مما يُرجح احتمال انقسام اليسار إلى عدة قائمتين على الأقل.

ومن فصائل اليسار الفلسطيني التي تجري حوارات داخلية فيما بينها، وجميعها منضوية تحت إطار منظمة التحرير: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كبرى فصائل اليسار)، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب فدا، إضافة إلى حركة المبادرة، مع أنها لا تعتبر نفسها من اليسار.

وبحسب "الأناضول" فإن من أشكال التحالفات المتوقعة ما يلي:

-قائمة واحدة لكافة فصائل اليسار.

-قائمة تضم الجبهة الشعبية وحركة المبادرة، وأخرى لباقي الفصائل، وقد تضم مستقلين وتجمعات غير فصائلية.

والجبهة الشعبية أكبر قوى اليسار، ومنذ سنوات يتعرض عناصرها للملاحقات الإسرائيلية على خلفية مشاركة أفراد منها في عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعارض اتفاق أوسلو (للتسوية بين إسرائيل ومنظمة التحرير) والمشاركة في الحكومات الفلسطينية

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد