الإحباط ينال من عائلة الجندي الأسير في غزة "منغستو "

أبرهام منغستو

نال الإحباط من عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "أبراهام منغستو" بعد عملية إعادة الشابة الإسرائيلية من سوريا إلى إسرائيل.

وذكر موقع "واللا" العبري، أن الإحباط بلغ ذروته في الأشهر الأخيرة لدى عائلة الجندي الأسيرفي غزة، مع وجود صفقات معقدة ووساطة دولية في عودة الشابة الإسرائيلية من سوريا وتقارير متكررة عن عمليات البحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين.

وأوضح الموقع أنه مرت ست سنوات منذ أن عبر "منغستو" الحدود إلى غزة، واختفت آثاره منذ ذلك الحين، وخلال السنوات الست لم يتم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بعودته، فيما بذلت عائلته وأصدقاؤه جهوداً غير عادية لإعادة ابنهم وبقية الأسرى والمفقودين.

"أجرانش منغستو" والدة المفقود لم تتوقف عن أملها في عودة ابنها من الأسر قائلةً :"أصلي كل يوم ليعود ابني وكل عطلة أتوقع أن يأتي، وحتى الآن لم يحدث ذلك، أبكي في كل عطلة حتى يعود إلى المنزل".

وحول أملها في عودة ابنها من غزة أضافت "شعرت أنه سيعود قريباً، لكنني الآن أفقد الأمل وأبكي باستمرار ولدينا رئيس وزراء جيد يعتني بالمواطنين والأمن، أعتقد أنه سيعيد ابني".

يُذكر أن أبرهام منغستو عبر الحدود إلى قطاع غزة عن طريق التسلق عبر السياج الحدودي لشمال القطاع عقب عدوان عام 2014، فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أنه يعاني من اضطراب نفسي.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد