الرياض/ سوا/ أعلنت وزارة الداخلية السعودية بعد ظهر الجمعة إحباط هجمات لتنظيم داعش بـ7 سيارات مفخخة.

وأشار المتحدث الأمني للوزارة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن وزارته ستعلن في الأيام القادمة عن مجموعة من الوقائع الأمنية التي جرى ضبطها وإفشال ما كان يخطط له من ورائها.

وعن تفاصيل الحادث، ذكر أنه تم اعتقال أحد المشتبه بتورطهم بهجوم على سيارة شرطة ما أدى لمقتل ضابط وشرطي قبل أسابيع شرق العاصمة الرياض، مبينا أن هذا اعترف بتنفيذه الهجوم امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا.

وأضاف أنه هذا "تلقى تعليمات بالبقاء في الداخل (المملكة) للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".

واتهم المتحدث الأمني عناصر التنظيم في سوريا بتأمين السلاح والذخيرة ومبلغ مالي مقداره 10 آلاف ريال سعودي وأذنوا لهما ببدء تنفيذ العملية.

ولفت إلى أن التحقيقات المكثفة والمستمرة في هذه القضية أسفرت عن ضبط بندقية كلاشنكوف، وسلاح آلي آخر مع سبعة مخازن ذخيرة ، و166 طلقة حية و4898 ريالاً سعوديًّا.

وبين أن تم ضبط 7 سيارات 3 منها كانت في مراحل التشريك بالإضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة، وأدوات تستخدم في أغراض التشريك مع مبلغ 4500 ريال سعوديّ.

وتابع أن "تم ضبط 3 أجهزة هاتف خلوي تبين من الفحص الفني لمحتوياتها وجود رسائل نصية متبادلة ما بين منفذي الجريمة والعناصر الإرهابية في سوريا تضمنت إحداها ما يفيد بتنفيذهما للعملية مع تسجيل لها بالصوت والصورة , ورسالة أخرى تأمرهما بالاختفاء والتواري عن الأنظار".

وأعلنت الداخلية السعودية تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال المطلوب نواف بن شريف سمير العنزي، محذرة من التعامل معه أو تقديم المساعدات له.