دولة خليجية تعتمد مهمة فريدة من نوعها لرصد "كورونا"
بدأ باحثون في دولة خليجية، مهمة هي الأولى من نوعها، لرصد تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونشرت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن اعتماد باحثون في الإمارات، استخدام عينات من مياه الصرف الصحي لرصد تفشي فيروس كورونا، والتي تعد أكبر مهمة في الدولة حتى الآن بشأن كورونا.
وتوصل الباحثون إلى عدم وجود دليل على آثار لفيروس "سارس كوف 2"، العامل المسبب لمرض "كوفيد-19" في عيناتهم، واستخدموا عينات مستخرجة من مياه الصرف الصحي من البلديات والطائرات التجارية للكشف عن انتشار الفيروس.
وكشفت نتائج الدراسة إمكانية تطبيق تلك الوسيلة لتحديد تقلبات عدوى "سارس كوف 2"، بطريقة أكثر فعالية من مسحات الأنف، واستخدامها وسيلة لتقليل معدل دخول المسافرين المصابين إلى البلاد.
يشار إلى أن علماء من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، حددوا وجود "سارس كوف 2"، في عينات مياه الصرف الصحي خلال الموجة الأولى من الوباء، وذلك بعدما أظهرت المستويات المكتشفة في هذه الدراسات ارتباطاً جيدا بمعدلات تفشي فيروس كورونا ضمن المناطق ذات العلاقة.
وكانت وزارة الصحة في دولة الإمارات أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تطعيم 52.46% من إجمالي السكان باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
جاء هذا في تصريحات لوزير الصحة عبد الرحمن العويس، في الإحاطة الإعلامية حول مستجدات جائحة كورونا.
وتقترب الوزارة من تقديم ما يقارب 7 ملايين جرعة لقاح ضمن أكثر من 205 مراكز طبية في مناطق الدولة.
واعتبر الوزير أن هذه الأرقام تعكس الجهود الجبارة التي يبذلها قطاع الصحة والكوادر الطبية من أجل توفير أقصى درجات الحماية والمحافظة على الصحة العامة.
ورأى العويس أنها مؤشر على قوة المنظومة الطبية والصحية في دولة الإمارات، مؤكدا أن هناك جهود حثيثة للنجاح في تقديم اللقاح لـ 100% من السكان.
ووصف العويس توافر اللقاحات بأنه أحد أهم إنجازات الإمارات في معركتها ضد وباء كورونا، موضحا أنها متوفرة للجميع مجانا في مختلف المراكز التي تعمل بأقصى طاقتها.