محدث: الحية : وزارة العدل ستكون المرجعية القانونية للانتخابات

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس

قال خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء إنه تم الاتفاق على ان تكون وزارة العدل المرجعية القانونية للانتخابات.

وأوضح الحية خلال لقاء مع قناة الأقصى ان جدول الأعمال في جلسة اليوم تضمن قضايا محددة، القضية الأولى المجلس الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومتطلبات ذلك، والقضية الثانية هي كل القضايا التي ما زالت تحتاج إلى متابعة من اتفاق القاهرة الماضي.

وأضاف :" ساد جو من المسئولية والارتياح جلسات اليوم، وتم التوافق على ميثاق الشرف الذي حصّن العملية الانتخابية بشكل كامل ، وحظيت لجنة الانتخابات المركزية بالدعم والتأييد من الكل الوطني المجتمع اليوم، وجرى تسهيل مهامها وتذليل العقبات أمامها".

وقدم الحية الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها للقاءات المصالحة، في فبراير ومارس، وما قبل ذلك، وما بعده.

وبين ان المجتمعون أكدوا على ضرورة الاستمرار والانتهاء من الانتخابات وفق المراسيم والتوافق الوطني، بدءًا من المجلس التشريعي، ثم الرئاسية، ثم المجلس الوطني.

وقال الحية :" تم إنجاز عدة قضايا، خاصة ما يتعلق بلجنة الانتخابات، وتم التوقيع على ميثاق شرف بين الفصائل ، ويوم غد سيكون يومًا للحوار طوال الوقت مخصصًا لإنجاز متطلبات انتخابات المجلس الوطني، واستكمال المرحلة بالكامل".

وتابع :" نحن أمام معضلة قانونية، وهي عدم إمكانية إصدار مراسيم انتخابية بعد المرسوم الأول، فتم التوافق على ما يمكن التوافق في القضايا المختلف عليها".

وأردف قائلا :" تم الاتفاق على رزمة قضايا وأفعال وجنايات للحاجة الانتخابية الحالية، لتسترشد بها لجنة الانتخابات، كما أن المرجعية القانونية والعدلية للانتخابات هي مرجعية واحدة ممثلة بوزارة العدل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية".

وبين الحية أنه تم التأكيد على أن الشرطة الفلسطينية هي المكلفة بتأمين العملية الانتخابية، ويجري التنسيق الكامل بين الشرطة في غزة والضفة الغربية ضمن منظومة شرطية واحدة.

وقال :" نحن لسنا شعبيْن ولسنا كِيانيْن، بل نحن شعب واحد وكيان واحد سيجري العملية الانتخابية بالتوافق والتنسيق الكامل".

وبين الحية ان الاجتماع أكد على مطالبة المجلس التشريعي القادم، على تحصين نواب المجلس القادم وطنيًا، حتى لا يستطيع الاحتلال أن يعبث بالانتخابات أو بأعضاء المجلس التشريعي فيما بعد.

وقال :" نحن في حماس متفائلون وذاهبون للانتخابات العامة أيًا كانت النتائج، سنقبلها بكل أريحية، فالحالة الوطنية تحتاج إلى توافق كبير والذهاب لحكومة وحدة وطنية".

وتابع :" على جدول أعمال جلسة غدًا، هو المجلس الوطني والقضايا المحلة التي نحتاج مناقشتها للوصول للمجلس الوطني ، ولا بد من قانون لانتخابات المجلس الوطني، والاتفاق على لجنة له، وتخصيص سقف زمني لعملها".

وأضاف الحية :" لا بد من الاتفاق على مكان إجراء انتخابات المجلس الوطني، وهذا يحتاج إلى جهد وطني رسمي وغير رسمي ، ولا بد من إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، بدءًا من تشكيل وانتخاب المجلس الوطني".

وأكد الحية ان الكل مصمم على الوصول إلى مرحلة المجلس الوطني، والكل يؤكد على أهمية منظمة التحرير كإطار جامع ومرجعية عليا.

وأوضح ان موقف حماس المعتمد هو أنها جاهزة لكل الخيارات سواءٌ بقائمة مشتركة أو موحدة أو لوحدنا، لكن ما نفضله في حماس هو القائمة الوطنية الموحدة التي تجمع أكبر طيف وطني فلسطيني.

وقال :" إذا تعذر خيار القائمة الموحدة، فحماس جاهزة لتذهب لوحدها، لكننا نرغب بتوافق في المراحل الثلاثة التشريعي والرئاسي والوطني".

وبين الحية ان موقف حماس المعتمد في الانتخابات الرئاسية أن يتم التوافق على شخصية وطنية لمنصب الرئاسة، أنه لا فيتو لدى حماس على أي شخصية وطنية، بمن فيهما الرئيس "أبو مازن" إذا رغب في الترشح وتم التوافق عليها من الجميع.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد