الاتحاد البرلماني العربي يدين إعلان التشيك فتح مكتب لسفارتها في القدس
أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن ادانته الشديدة نية جمهورية التشيك افتتاح ممثلية لها في مدينة القدس ، وقالت أن هذا الاجراء ينم عن تغليب المصالح الفردية علي نهج القيم والمبادئ التي هي أساس وروح القانون الدولي وهو الذي يجب أن يحكم بين شعوب ودول الارض.
وشدد الاتحاد في بيان له، أن مثل هذه التصرفات لن تجلب السلام للمنطقة، فقضية القدس، هي قضية حيوية، وتأتي على رأس قضايا الحل النهائي التي تحل عبر التفاوض، ولا يمكن تقرير مصيرها بشكل مسبق عبر إجراءات أحادية، داعيا جمهورية التشيك لمراجعة نفسها.
وجدد الاتحاد في بيانه التذكير بقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار رقم (478) لعام 1980، والذي نص على أن القدس هي أرض محتلة، وبالتالي تحظر إقامة بعثات دبلوماسية على أراضيها. وذكّر الأسرة الدولية بأن صمتها على مثل هذه القرارات الأحادية الجانب فيه مخالفة صريحة للإجماع الدولي، وفيه تکريس للاحتلال.
وأعاد الاتحاد التأكيد على تمسك دول العالم العربي والإسلامي، ودول العالم الحرة، بخيار حل الدولتين، والوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وصولا إلى استعادة كامل حقوقه، وعلى رأسها حق العودة، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران 1967.