مسؤول إيراني يكشف مصدر السلاح الكيماوي الذي استخدمه الرئيس العراقي صدام في "حلبجة"
كشف مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، علي باقري كني، بعض التفاصيل المتعلقة بمجزرة "حلبجة" الكيماوية التي حدثت عام 1988.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نشر عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر منشورا :"بمناسبة الذكرى السنوية للمجزرة التي حدثت بتاريخ 16 مارس/ آذار عام 1988".
وأكد المسؤول الإيراني في تغريدته أن دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا كانت شريكة لنظام الحكم العراقي في ذلك الوقت برئاسة صدام حسين، الذي "ضرب مدينة حلبجة العراقية بالأسلحة الكيماوية عام 1988" .
ونوه المسؤول الإيراني بأن العالم لن ينسى على الإطلاق أن "أمريكا وبريطانيا وفرنسا عارضت حتى صدور بيان من مجلس الأمن يدين استخدام دكتاتور العراق السابق صدام حسين للأسلحة الكيماوية".
وأشار باقري كني، إلى أن هذا اليوم تصادف فيه ذكرى مرور 33 عاما على الحادثة التي قتل فيها آلاف الأشخاص في "حلبجة بالأسلحة الكيماوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية التي زودوا بها صدام".
وبحسب الوكالة استهدف صدام حسين المدينة بالطائرات "انتقاما لدورها في الحرب العراقية الإيرانية" بتاريخ ـ16 مارس/آذار عام 1988 بتوصية من وزير الدفاع الأسبق علي حسن المجيد.
وتبعد المدينة حوالي 240 كيلومترا عن العاصمة العراقية بغداد من الجهة الشمالية الشرقية للبلاد.
وتحل اليوم الثلاثاء، 16 مارس/آذار، الذكرى الـ33 للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة العراقية التي استهدفها النظام العراقي الأسبق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين، عام 1988.