واللا:مسؤولون عسكريون يُحذرون من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في غزة قبيل رمضان
حذر مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة عشية اقتراب شهر رمضان المبارك.
وذكر موقع " واللا " ، أن عدد من المسؤولين الأمنيين في اسرائيل ، حذروا من أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة قد يزيد من انفجار الأوضاع هناك مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف المسؤولون أن التوازنات التي أنشأتها قيادة الجيش الإسرائيلي من خلال عملية التسوية مع غزة ، حالت دون وقوع أزمة كبيرة مع إسرائيل من خلال الانجرار إلى تصعيد وإطلاق صواريخ.
وكانت عملية التسوية الذي اتخذته قيادة الجيش تمثل بتخفيف الحصار عن غزة ، وتمديد التصاريح لنقل البضائع والمركبات ، وفوق كل ذلك ، يتحدث التجار في الجانب الإسرائيلي أن البضائع التي لا يوافق عليها الجيش الإسرائيلي تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
وانقسمت الآراء حول إدخال البضائع إلى قطاع غزة ، فيوضح التجار في إسرائيل أن واردات السلع تتراجع رغم اقتراب شهر رمضان ، فيما تزعم القيادة الإسرائيلية أن المستودعات في غزة ممتلئة ، وأنه لا يوجد نقص في المواد الغذائية ، وأن الأسعار في الأسواق الفلسطينية منخفضة ومناسبة للجميع ، وأن لو الوضع خلاف ذلك لأدت إلى أزمة كبيرة كان من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد وإطلاق صواريخ " .
وقال موقع واللا ، أن حاكمي قطاع غزة أدركوا أنه يجب خفض التوترات مع إسرائيل قبل حلول شهر رمضان ، والذي سيبدأ في 13 أبريل ويستمر حتى 12 مايو، حيث قررت حكومة غزة خلال الأيام الماضية الرفع التدريجي للإغلاق بسبب كورونا ، و فتح المخابز والصيدليات والمدارس الحكومية ومعبر رفح.
وأوضح الموقع أن حماس تدرك أن فترة رمضان تعتبر فترة متوترة عليها ، لأنه عادة ما يثير الشارع الغزي الانتقادات والتوتر ، لذلك قرروا رفع الإغلاق تدريجياً وتهدئة الشارع.
وتظهر البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه ، على عكس التقديرات الواسعة النطاق للانهيار الاقتصادي في قطاع غزة ، فإن الانخفاض في معدلات الإصابة بحالات كورنا خلال الأسبوع الماضي ،سمح للاقتصاد بإعادة الانفتاح بشكل شبه كامل وهو ما يسمح بالنمو الاقتصادي. ومع كل ذلك ، فإن هناك تخوف من ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا بعد فتح معبر رفح.