قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، صباح اليوم، "نحتاج إلى قرارات تدخل حيز التنفيذ بمستوى خطورة المرحلة كي يطمئن الشعب الفلسطيني بأن اللقاءات الجارية ذات فائدة وقادرة على أن تغير في الواقع الحالي".

وتابع الثوابتة لإذاعة "صوت القدس "، "الحوارات الجارية في القاهرة هي استكمال للمخرجات التي تمت في 9 فبراير الماضي، وجلسة اليوم ستناقش ملف منظمة التحرير ومجموعة من القضايا التي تهم الشأن الفلسطيني".

وأضاف أن التقيد بمواعيد الجلسات يؤكد أن هناك مؤشرات جديدة في التعامل مع الملفات المطروحة، وسيتم مناقشة آليات انعقاد المجلس الوطني بعد الانتهاء من الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبار ملف المجلس مهم، خاصة في قضية الفصل بين وظيفة ومهام السلطة والمنظمة.

وأوضح أن مهام السلطة تبقى في إدارة الشؤون الداخلية بينما المنظمة أداة كفاحية وسياسية وممثل للشعب الفلسطيني ويجب إعادة الاعتبار لها على أسس التعددية والشركة الوطنية.

وأشار الثوابتة إلى أن المطلوب من جلسات الحوار في القاهرة أن تضع الآليات المناسبة بما يسهل اجراء عملية انتخابية ديمقراطية دون معوقات، مضيفاً أن "القضية الفلسطينية أمام تحديات مفصلية وتتعرض للاستهداف عبر مشاريع صهيوأمريكية تهدف لتقويض حقوق شعبنا".

المصدر : وكالة سوا