أصدرت رابطة موظفي عقود المالية والبطالة الدائمة "حملة الشهادات العلمية"، مساء اليوم الأحد، بياناً لها، تطالب فيه رئيس حركة حماس ب غزة يحيى السنوار، من أمام منزله، بتبني قضيتهم العادلة وانصافهم، وتحقيق مطالبهم المتمثلة بالتثبيت في الوظيفة على المسمى الوظيفي.

فيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

بعد البدء في تشكيل حراكنا الذي يطالب بحقوقنا العادلة، أسوةً بزملائنا سواء العاملين في مؤسسات الحكومة ووزارتها في قطاع غزة أو الضفة الغربية، تم التوجه بمطالبنا للعديد من القيادات الحكومية الوازنة ونواب في المجلس التشريعي ورموز وقيادات الحركة، وطرقنا الأبواب وتحركنا على كل الأصعدة لنيل حقوقنا، وقمنا بالاعتصام وتنظيم فعاليات سلمية وفق القانون للاحتجاج بعد سنوات طويلة من خدمة المواطنين وتعزيز خدمات الحكومة وتجويدها، وحفاظنا على الجبهة الداخلية وتحصينها اضافة لحفاظنا على النسيج المجتمعي عبر عملنا بوزارات خدماتية مباشرة مع الجمهور، تم وعدنا أكثر من مرة بحل ملفنا وتحقيق مطالبنا المتمثلة بالتثبيت في الوظيفة على المسمى الوظيفي الذي نعمل به، كما وجئنا لخدمة المواطنين بعد قرار مجلس الوزراء بإيقاف التوظيف عبر ديوان الموظفين العام، وبفضل الله ثم بشهادة مدراءنا المباشرون تم تقييمنا أكثر من مرة بحسن عملنا وأخلاقنا وامتلاكنا الخبرة المهنية التي تستدعي وجودنا في شواغرنا الوظيفية، وبعد وعودات من شخصيات وازنة في الحكومة لتسوية أمورنا بشكل عادل تفاجأنا بقرار نراه جائراً وغير منصف للكثير منا، حيث قررت الحكومة تعيين وتثبيت زملائنا الفنيين والمهنيين الذين نكِّنُ لهم كل التقدير والاحترام على درجة رابعة وخامسة وفق مقابلات شخصية، في حين أن حملة الشهادات حرموا من التعيين والتثبيت إلا عبر مسابقة خارجية ينافسوا عليها حديثي التخرج !!! ويكأن شهاداتنا باتت نقمة علينا وعلمنا ومهاراتنا أصبحت في مهب الريح، هذا القرار المؤسف استدعى أن نقف اليوم في هذا المشهد الانساني أمام مكتب القائد المجاهد يحيى السنوار أبو ابراهيم لنوجّه رسالتنا وفق التالي:

أولاً/ نبارك للأخوة في حركة حماس نجاح مشروعهم الديمقراطي وانتخاباتهم الداخلية التي آلت لتجديد الثقة للقائد يحيى السنوار بانتخابه رئيسا للحركة في قطاع غزة، معربين عن ثقتنا بحكمته واخوانه على ادارة الشؤون الوطنية الانسانية الاجتماعية في قطاع غزة.

ثانياً/ نطالب القائد السنوار بتبني قضيتنا العادلة وانصافنا خاصة وأن أول تصريح له كان عهداً لأهل غزة بتحقيق حياة كريمة حرة لهم، وهذا ما عهدناه من القائد الانسان, فخرجنا اليوم مطالبين بإنصافنا في وقت باتت فيه المتغيرات السياسية كثيرة ومنها التوجه نحو انتخابات عامة وتشكيل حكومة جديدة قد لا تراعي حقوقنا ولا سنوات خبرتنا وعملنا على بند العقود.

ثالثاً/ نؤكد لقيادات حكومتنا التي نعمل ومازلنا معها وتحملنا ويلات الحصار والحروب معها أننا لن نكون معول هدم لمؤسساتها انما معول خير وبناء كما عهدتمونا رغم حقوقنا التي نراها منقوصة، فإن القرار القاضي بدخولنا عبر امتحان خارجي والذي يأتي في ظل تطور مناهج التعليم وتكدس أعداد الخريجين وارتفاع معدلات البطالة والفقر هو ظلم بحت.

رابعاً/ نؤكد أننا جئنا وفق احتياج حكومي حقيقي وعبر مقابلات مهنية داخل وزارتنا، وأن عملنا في مؤسسات الحكومة تم ضمن ضوابط مهنية وادارية خاصة وأن ديوان الموظفين العام لم يعقد امتحانات خارجية حينها.

خامساً/ نطالب القائد السنوار ومكتبه السياسي وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الحقوقية والانسانية والصحفيين والنشطاء والكل الفلسطيني بالضغط لحل مشكلتنا وانصافنا، خاصة وأن حكومة رام الله قد أصدرت قراراً يقضي بتثبيت كل العقود حتى التي على بند العقد المموّل من الخارج وكذلك عقود المياومة، كما ونستهجن هذا البرود في التعامل مع قضيتنا حتى اللحظة.

أخيراً.. نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لزملائنا وعوائلهم وكل من وقف ومازال مع قضيتنا العادلة، وسنواصل حراكنا السلمي الذي كفله القانون الفلسطيني وفق مبدأ الحريات العامة، حتى نيل حقوقنا كاملة.

تحية للوطن ولشهدائه وأسراه وجرحاه ولشعبنا الصابر

اخوانكم

رابطة موظفي عقود المالية والبطالة الدائمة.

المصدر : وكالة سوا