داخلية غزة" تنفي اعتقالها لعناصر من تنظيمات "سلفية جهادية"

غزة /سوا/ نفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، صحة ما تناقلته وسائل إعلام محلية، حول اعتقال أجهزتها الأمنية، لعدد من كوادر وعناصر التنظيمات "السلفية الجهادية" في القطاع.

وقال كامل أبو ماضي، وكيل وزارة الداخلية في غزة، إن "ما تناقلته وسائل إعلام محلية، حول اعتقال الأجهزة الأمنية بغزة، لعدد من كوادر وعناصر التنظيمات السلفية في غزة، عارٍ عن الصحة".

وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الخميس: " نحن لم نعتقل أي من عناصر التنظيمات الجهادية من أي مكان، وعملنا لا يتم بهذه الآلية".

وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت اليوم الخميس، بعض المعلومات على لسان مصدر قيادي في السلفية الجهادي، (لم تذكر اسمه)، تقول بأن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، قد شنت حملة اعتقالات بحق 13 فردًا تابعين لتنظيمات سلفية جهادية، من مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، في أعقاب التفجيرات التي وقعت مؤخرًا في المدينة.

وتابع المصدر ذاته، "إن الأجهزة الأمنية اختطفت 5 من عناصرنا خلال زيارتهم لأحد المرضى في مستشفى الشفاء في مدينة غزة".

وقال المصدر، إن "قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية في غزة، قد اقتحمت منزلين لعنصرين فاعلين من الجماعات السلفية الجهادية في مدينة رفح جنوب القطاع، عقب التفجيرات التي وقعت مؤخرًا في مدينة غزة".

وشهد قطاع غزة مؤخرا، عدة تفجيرات وحوادث إطلاق نار، كان آخرها انفجار عبوة ناسفة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، دون وقوع أي أضرار أو إصابات.

وبحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، فإن قطاع غزة شهد منذ مطلع إبريل/نيسان الجاري، تفجير 6 عبوات ناسفة.

وفي رده عن سؤال مساحة الحرية التي تمنحها أجهزة الامن في غزة، للتنظيمات السلفية الجهادية، قال أبو ماضي: " نحن نسمح للجميع بالعمل ضمن الإطار القانوني، والذي لا يمس بأمن القطاع".

ولا تتوافر معلومات دقيقة حول حجم التأييد لتنظيم "داعش" في قطاع غزة.

كما تنفي وزارة الداخلية الفلسطينية، أي وجود للتنظيم في قطاع غزة، لكنها تقول إن "من الوارد والطبيعي كما في كل المجتمعات، أن يعتنق بعض الشباب الأفكار المتطرفة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد