نحن في زمن يصدّق فيه الكاذب ويكذَّب فيه الصادق ويخوّن فيه الأمين ويؤمّن فيه الخائن

الجبهة الديمقراطية تفصل الأسير المحرر المبعد إلى غزة مصطفى مسلماني من عضويتها والجريمة التي اقترفها انه نادي بعملية إصلاح لتنظيمه وتصويب أوضاعه ولذلك تتم مكافأته بفصله علما بأن الأسير المحرر المسلماني خدم وطنه وقضيته أضعاف أضعاف من يمسكون بزمام الأمور في تنظيمه او تنظيمات أخرى

-الأسير المحرر مسلماني 55 عاماً)، أُبعد إلى غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط عام 2011،

- قضى أكثر من 20 عاماً داخل سجون. الاحتلال .

-خلال سنوات الإبعاد، لم يسمع صوت عائلته منذ أكثر من 5 سنوات خوفا من بطش الاحتلال لعائلته في طوباس.

-َٓشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،

- اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من أبنائه داخل سجونها منذ سنوات

-يتعرض منزله الكائن في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، للاقتحام والتفتيش بشكل دوري ، إضافة إلى اعتقال كل من يحاول الاتصال به هاتفياً.

-في عام 2001، كان لمسلماني هو ورفاق له شرف تنفيذ عملية قتل الحاخام "مائير كهانا" وزوجته بين مدينتي رام الله و نابلس بإطلاق النار عليهما مباشرة، والتي عرفت بعملية "كهانا"، الذي حلل ذبح العرب والفلسطينيين.

-اعتُقل بعد مطاردة استمرت شهوراً عدة، ثم خضع لتحقيق قاسٍ أياماً وأسابيع قبل أن تقضي المحكمة بسجنه مدى الحياة

-في عام 2011، أفرج الاحتلال مرغماً عن مسلماني ضمن صفقة وفاء الأحرار (شاليط)، وأبعد إلى غزة حيث حًُرم من الالتقاء او التواصل مع عائلته على مدار عشرين عاماً من الاعتقالات المتفرقة في سجون الاحتلال، .

- "إسرائيل وضعت مكافأة مالية كبيرة لمن يقوم باغتياله تقدر بأكثر من مليون دولار أمريكي"،

-يعيش المسلماني الان معاناة مركبة ممزوجة بألم الأبعاد والحرمان من التواصل مع عائلته وتربص دولة الاحتلال به و اخيرا تنكر تنظيمه له وفصله لمجرد انه رفع صوته عاليا بإصلاح وترتيب التنظيم الذي يتربع على عرشه قادة فرضوا أنفسهم عليه من المهد إلى اللحد ولنه يريد تنظيما يضم قادة قبلتهم فلسطين والمقاومة الاحتلال وليس مزرعة للمسترزقين ليزدادوا ثراء على ثراء على حساب الوطن

انها دعوة للأحرار والكتاب والمثقفين والاعلاميين وكل صاحب قلم حر ان يتبنى قضية مسلماني قاتل الحاخام مئير كهانا وهذه وحدها تكفيه شرفا وبطولة انه رجل بحجم فلسطين وقضيته هي قضية كل المناضلين الشرفاء الذين يعانون جور وظلم تنظيماتهم.

المصدر : وكالة سوا

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد