تحدث وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف ، مساء اليوم الخميس، عن تفاصيل 14 عشر يوماً قضاها منعزلاً بسبب إصابته بفيروس كورونا .

وقال أبو سيف في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، "الأصدقاء الأعزاء، اليوم بحمد الله اجريت فحصاً بعد مرور أربعة عشر يوماً من إصابتي بفايروس كورونا وكانت النتيجة سلبية، أي سليمة، أربعة عشر يوماً أي 336 ساعة مرت بكرم من الله بما فيها من آلام وأوجاع وأعراض مختلفة مرت وانتهت.

وأضاف "كأن للمرض قائمة من الاعراض لابد أن تمر بها واحدة واحدة من صداع وأوجاع في الصدر والمفاصل ووخزات في الظهر وفقدان حاستي الشم والتذوق والهزل العام، قائمة قد تطول كأن الفايروس كل يوم يتأكد أنك واجهت واحدة منها".

وتابع أبو سيف حديثه "بالإرادة واليقين والإيمان تدرك بأن قارب الحياة سينجو بفضل من الله، ولكن أيضاً ومع هذا فإن التمسك بالتدابير الوقائية مازال حاجة حتى بعد الشفاء، لأننا بحاجة لأن نعبر كلنا هذا المجرى المضطرب من الجائحة".

وأشار وزير الثقافة إلى أنه "ثمة أوقات عصيبة لابد لنا من أن نجعل منها فردوساً ممكناً، وثمة آلام يمكن تجاوز محنتها ببعض الأعمال المفيدة، فإلى جانب متابعة اعمال الوزارة واستعداداتها لانطلاق فعاليات اليوم الوطني للثقافة في الثالث عشر من الجاري في داخل الجغرافيا وخارجها "وهنا لابد من شكر زملائي في قيادة الوزارة على عملهم الدؤوب معي عن بعد خلال تلك الفترة" إلى جانب ذلك انهمكت في القراءة، الفعل الأكثر محبة لقلبي".

وبين أبو سيف بأنه قرأ إثني عشر كتاباً جلها روايات أو سرديات وهي كالتالي: "غراتسيا ديليدا (الإيطالية) أقصاب في مهب الريح، رونان بينيت (إيرلندي) المتشائم، إسماعيل كاداريه (ألباني) من أعاد دورنتين؟، أليس ووكر (أمريكية) حياة غرانغ كوبلاند الثالثة، أوسكار وابلد (أمريكي) صورة دوريان جراي، فرناندو بيسوا (برتغالي) الباب وقصص أخرى، وول سوينكا (نيجيري) مات الرجل، إيتالو كالفينو (إيطالي) السيد بالومار، القمم العالية "مختارات لعشرة شعراء من العالم"، ألبرتو مانغويل "مدينة الكلمات"، هيلما غرانكفست "احوال الزواج في قرية فلسطينية"، موريس بيكام "ما بعد الرؤية المأساوية، البحث عن الهوية في القرن التاسع عشر".

وأضاف أن "القراءة عالم واسع وكل كتاب يحضر معه عالمه إليك بسهولة ومتعة، ربما وجب علي في إضافات لاحقة أن أشارككم بعضاً من أفكار تلك الكتب وعنها. ربما".

المصدر : وكالة سوا