قال شاؤول حريف، الخبير الإسرائيلي في الشأن الإيراني، خلال مؤتمر لمركز الدراسات الأمنية بجامعة حيفا: " إنه من وجهة نظر إسرائيلية يجب ألا تجد إسرائيل نفسها كلاعب واحد في مواجهة إيران".

وأضاف حريف، أنه يجب أن ترى إسرائيل نفسها كعامل فاعل في القضية التي تثير المطالب وتلبيها ولكنها لن تكون عنصرًا رئيسيًا، منوهاً أنه في مثل هذه الحالات هناك مجال للتعاون وربما تكون الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي.

وتابع: "إن ما حاول الرئيس الأمريكي السابق ترامب تحقيقه مع الحكومة الإيرانية فشل، مؤكدا أنه وفق تجربته من الصعب جدًا إجبار دولة على وقف رغبتها في امتلاك أسلحة نووية إلا إذا جاءت من دوافع داخلية".

كما أشار إلى أن هناك إجماع داخل إيران على أن المشروع النووي يجب أن يستمر على مستوى أو آخر".

من جهته، طالب البروفيسور، آفي بن تسفي، من كلية العلوم السياسية، حكومته بخطوات بناء الثقة مع الإدارة الأمريكية وإيجاد أرضية مشتركة، مبيناً أن بايدن يرى الأمور بشكل مختلف عن الرئيس السابق ترامب، حيث يراها في سياق واسع، في السياق الدبلوماسي في سياق الحقوق والقيم.

وحول سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه إدارة بايدن ،قال بن تسفي: "الجهد الإسرائيلي يجب أن يكون في محاولة إيجاد نقاط تفاعل مع إدارة بايدن وليس كما حدث في عام 2015 عندما شنت إسرائيل هجومًا مباشرًا على إدارة أوباما في مجلسي الشيوخ والكونغرس".

المصدر : عكا للشئون الإسرائيلية