رفع يعقوب كادوش، المدير السابق لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لمدة خمس سنوات، دعوى قضائية يتهم فيها سارة نتنياهو بإساءة معاملة العاملين لديها.

وذكر كادوش في دعواه، أنه تلقى تعليمات من رئيسه، مدير مقر الإقامة الرسمي إيفي أزولاي، بتسجيل محادثات العاملين الآخرين، كما تلقى أوامر أيضا بإجبار العاملين على توقيع إفادة خطية لدعم سارة نتنياهو كشرط لاستمرارهم في عملهم.

وأكدت الدعوى، إساءة معاملة عمال آخرين وسلوك عنصري ضد موظفين من أصول إثيوبية، مُنعوا من العمل في الطابق الثاني بناء على أوامر من سارة نتنياهو، بالإضافة إلى أن كادوش ذكر في دعواه، أنه أُجبر على المشاركة في “السلوك الفاسد” ضد العاملين في المنزل.

وأضاف مقدم الدعوى أن جميع العاملين في المنزل من الصغار إلى الكبار، كانوا على دراية بالإساءات الجسيمة، بما في ذلك الشتائم والعنف والغرامات، وكانوا على دراية بعادات الشرب ونوبات الغضب والذعر لدى السيدة نتنياهو” لكنهم اختاروا الصمت.

من جهتها، نفت عائلة نتنياهو هذه المزاعم يوم الأحد، ووصفت الدعوى بأنها “أكاذيب خبيثة وإراقة دماء لسارة نتنياهو عشية الانتخابات المقررة في 23 مارس”.

وبدورهم، تحدث العديد من الموظفين السابقين عن تعرضهم لسوء معاملة من قبل زوجة رئيس الوزراء، وقد فاز مدير المنزل الرسمي السابق في دعوى قضائية رفعها ضد سارة نتنياهو في الماضي اتهمها فيها بالإساءة اللفظية والعاطفية، وكذلك فعلت عاملة سابقة أخرى.

ويشار إلى أنه تم إنهاء عمل كادوش عندما قام بتسليم شكاوى من العمال إلى الشرطة ومراقب الدولة، كما تم الاستغناء عن خدمات شركة “موريا” التي كان يعمل بها.

كما أنه في يونيو 2019، أدينت سارة نتنياهو بإساءة استخدام الأموال العامة كجزء من صفقة إدعاء في قضية تتعلق بادعاءات بأنها اشترت بشكل غير قانوني خدمات طعام في منزل رئيس الوزراء، ومن ثم قدمت تقارير مضللة بهذا الشأن، لكنها اعترفت بتهمة استغلال خطا، وهي تهمة أقل خطورة، وأمرتها المحكمة بدفع مبلغ 55,000 شيكل (15,210 دولار) للدولة – 10,000

بالإضافة إلى أن سارة نتنياهو تواجه دعوى مدنية من شيرا رابان، وهي عاملة سابقة، والتي تدعي أن زوجة رئيس الوزراء أساءت معاملتها خلال فترة قصيرة عملت فيها في المنزل، وتطالب رابان بدفع تعويضات لها بقيمة 63,000 دولار عن سوء المعاملة والمضايقة المزعومة

المصدر : عكا للشئون الإسرائيلية