آخر مستجدات تفشي كورونا في إسرائيل مع ذكرى اكتشاف أول إصابة
أعلنت إسرائيل، أمس الاثنين، عن تسجيل 3662 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، فيما لوحظ انخفاضا بالإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات، مع تواصل الاستقرار بنتائج الفحوصات الموجبة، وفقا لما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أنه في العام الأول للجائحة، عندما أعلن عن انتشار الفيروس في إسرائيل في مارس 2020، بلغت حصيلة الإصابات 806841 إصابة بغالبيتها طفيفة أخضعت للعلاج عبر الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي، فيما بلغت حصيلة الوفيات 5922 حالة وفاة.
ووفقا للمعطيات، تتواجد الآن في إسرائيل 38650 إصابة نشطة بغالبيتها طفيفة تخضع للرقابة والعلاج عبر الحجر الصحي المنزلي.
ويرقد في أقسام كورونا في مستشفيات إسرائيل، 1089 مصابا بينهم 668 إصابة بحالة خطيرة و212 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، في مؤشر لانخفاض عدد الإصابات الخطيرة.
وتواصل وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى بإجراء فحوصات كورونا، حيث تم، أمس الإثنين، أخذ 95505 عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، أظهرت النتائج أن 4% منها موجبة، في مؤشر لاستقرار نتائج الفحوصات الموجبة بعد أن وصلت مطلع شهر شباط/فبراير الماضي 10%.
وتأتي هذه المعطيات، بعد أن خففت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، فأعادت فتح المطاعم والمقاهي والحانات للذين حصلوا على الجرعتين اللازمتين من اللقاح، علما بأن بيانات وزارة الصحة تظهر إتمام تلقيح نحو 44 في المئة من السكان.
وأطلقت الحكومة الإسرائيلية خطة "الشارة الخضراء" أو "الجواز الأخضر" والتي تسمح لمن مر أسبوع على تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح أو أولئك المتعافين من الفيروس، بالدخول إلى الصالات الرياضية والمسابح وغيرها من المرافق.
ويسمح للجواز الأخضر أيضا باحتساء المشروبات في الحانات دون التحدث للغرباء ومع ترك مقعد شاغر بين كل زبون ما لم يكونوا مقيمين معا. غير أن صندوق المرضى "مئوحيدت"، أوصى، الإثنين، المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية، بتأخير منح الشارة الخضراء حتى مرور أسبوعين على تلقي الجرعة الثانية من التطعيم.
