محافظ طولكرم ينفي اعتداء الأمن على مسيرة نسائية
2014/06/07
طولكرم / سوا / نفى محافظ طولكرم عبد الله كميل، ما رددته بعض وسائل الإعلام ، عن قيام الأجهزة الأمنية بالاعتداء على مسيرة نسائية أمس الجمعة في طولكرم.
وقال كميل في تصريح صحفي اليوم، ’إن ما رددته هذه الوسائل يجافي الحقيقة، مؤكدا أن مسيرة نسائية خرجت فعلا، وبدل من أن يكون شعار المسيرة تضامن ووقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام، توجهت الى مقر جهاز المخابرات العامة للاحتجاج على اعتقال البعض، فخلطوا بذلك الحابل بالنابل’.
وأضاف، ’على الرغم من ذلك تعاملت الأجهزة الأمنية مع المسيرة بضبط النفس وبمنتهى المرونة، رغم الشتائم بأقسى الألفاظ من قبل النساء واعتداء البعض منهن بالأيادي على رجال الأمن، وقد تبين ذلك حتى من خلال الفيديو الذي تم بثه عبر بعض الصفحات الإلكترونية ، حيث إن من يتابع شريط الفيديو يدرك أن الاعتداء والصراخ كان من قبل النساء وليس من أفراد الأجهزة الأمنية’.
وأوضح كميل، ’من خلال الشريط ظهر أن امرأة واحدة لم تتعرض للإهانة والضرب،وأن ما حدث يظهر وبما لا يدع مجالا للشك، بأن هناك تيارا يريد توتير وتسميم الأجواء، ضاربا بعرض الحائط توجه القيادة لتجسيد المصالحة، وذلك من خلال العمل المستمر على تعميم الخطاب الإعلامي المعمق لحالة الانقسام، إضافة إلى الترتيب الدائم لنشاطات استفزازية يقودها بعض أعضاء المجلس التشريعي التابعين ل حماس مع وضع النساء بالمقدمة والتستر، خاصة أخوات وزوجات بعض الأسرى لاستعطاف الرأي العام وتأجيج المشاعر ضد الأجهزة الأمنية’.
ودعا كميل شعبنا ووسائل الإعلام لليقظة وعدم الانجرار خلف أخبار ملفقة تساهم بتسميم الأجواء، وإننا مرة أخرى نعلنها صرخة بأننا سنمضي على توفير الأجواء المناسبة لتجسيد المصالحة على الأرض، وبنفس الوقت فإننا لن نسمح لأي منهم العبث بالأمن الداخلي أو خلق حالة من الفوضى، فلا أحد فوق القانون.
وقال كميل في تصريح صحفي اليوم، ’إن ما رددته هذه الوسائل يجافي الحقيقة، مؤكدا أن مسيرة نسائية خرجت فعلا، وبدل من أن يكون شعار المسيرة تضامن ووقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام، توجهت الى مقر جهاز المخابرات العامة للاحتجاج على اعتقال البعض، فخلطوا بذلك الحابل بالنابل’.
وأضاف، ’على الرغم من ذلك تعاملت الأجهزة الأمنية مع المسيرة بضبط النفس وبمنتهى المرونة، رغم الشتائم بأقسى الألفاظ من قبل النساء واعتداء البعض منهن بالأيادي على رجال الأمن، وقد تبين ذلك حتى من خلال الفيديو الذي تم بثه عبر بعض الصفحات الإلكترونية ، حيث إن من يتابع شريط الفيديو يدرك أن الاعتداء والصراخ كان من قبل النساء وليس من أفراد الأجهزة الأمنية’.
وأوضح كميل، ’من خلال الشريط ظهر أن امرأة واحدة لم تتعرض للإهانة والضرب،وأن ما حدث يظهر وبما لا يدع مجالا للشك، بأن هناك تيارا يريد توتير وتسميم الأجواء، ضاربا بعرض الحائط توجه القيادة لتجسيد المصالحة، وذلك من خلال العمل المستمر على تعميم الخطاب الإعلامي المعمق لحالة الانقسام، إضافة إلى الترتيب الدائم لنشاطات استفزازية يقودها بعض أعضاء المجلس التشريعي التابعين ل حماس مع وضع النساء بالمقدمة والتستر، خاصة أخوات وزوجات بعض الأسرى لاستعطاف الرأي العام وتأجيج المشاعر ضد الأجهزة الأمنية’.
ودعا كميل شعبنا ووسائل الإعلام لليقظة وعدم الانجرار خلف أخبار ملفقة تساهم بتسميم الأجواء، وإننا مرة أخرى نعلنها صرخة بأننا سنمضي على توفير الأجواء المناسبة لتجسيد المصالحة على الأرض، وبنفس الوقت فإننا لن نسمح لأي منهم العبث بالأمن الداخلي أو خلق حالة من الفوضى، فلا أحد فوق القانون.
