أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم السبت، أن هناك جهود كبيرة تبذل من أجل صرف الرواتب للأسرى والمحررين الفلسطينيين في أقرب وقت ممكن.

وأوضح أبو بكر في تصريح خاص لوكالة سوا الإخبارية، أنه تم صرف 3 شهور للأسرى مقدما، وحتى اللحظة لم تنتهي الفترة، وهناك جهود من الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء لإيجاد بدائل للصرف، مشيراً إلى أن صرف الرواتب للأسرى سيتم سواء داخل الأسر أو خارجه، في أقرب فرصة ممكنة.

وأشار إلى أنه وحتى هذه اللحظة ليس هناك حلول جذرية لهذا الملف.

وبشأن فرز الأسرى على مؤسسات السلطة الفلسطينية، أشار أبو بكر إلى أن هناك لجنة مشتركة مكونة من طاقم متخصص من هيئة شؤون الأسرى والأمن الوطني والتنظيم والإدارة وديوان الموظفين تعمل على هذا الملف.

ونوه إلى أن اللجنة تضم أكثر من 60 موظف يعملون على فرز الملفات، وتم قطع شوط جيد في هذه العملية.

وصرفت الحكومة الفلسطينية، ثلاثة رواتب للأسرى المحررين عن شهور ديسمبر/ كانون أول حتى فبراير/ شباط في خطوة مفاجئة.

وانتهت في 31 ديسمبر الماضي مهلة حددتها إسرائيل، تقضي بوقف تعامل البنوك العاملة في السوق المحلية، مع الأسرى المحررين مصرفيا، وأولها غلق حساباتهم المصرفية نهائيا.

وتعود الخطوة العملية الأولى لأزمة رواتب الأسرى والمحررين وذوي الشهداء، إلى فبراير/ شباط 2019، عندما اقتطعت السلطات الاسرائيلية 542 مليون شيكل (166 مليون دولار) من أموال المقاصة الفلسطينية، تمثل مخصصاتهم عن فترة عام.

المصدر : وكالة سوا