وفاة 3 فتيات في بحر شمال قطاع غزة
2014/06/07
30-TRIAL- غزة / سوا / توفي اليوم السبت 3 فتيات على شاطئ بحر السودانية شمال غرب مدينة غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة لوكالة (سوا) إن جثتين وصلتا إلى مستشفى كمال عدوان جثثًا هامدة، فيما نقلت فتاة بحالة الخطر إلى مجمع الشفاء الطبي ووافتها المنية بعد وصولها.
وأوضح انه تم التعرف على هوية الفتيات وهما رهام جمعة أبو جراد (17 عاماً)، وصباح صابر أبو جراد (24 عاماً)، وجهاد جمعة أبو جراد (16 عاماً).
من جانبه، قال الناطق باسم الداخلية الفلسطينية إياد البزم إن الفتيات الغريقات كُنّ يسبحن بمنطقة معزولة ممنوع فيها السباحة في أقصى شمال بيت لاهيا تبعد 50 مترا عن الحدود البحرية مع الاحتلال، حيث لا يتوفر في تلك المنطقة منقذون ولا أبراج مراقبة نظراً لقربها من الحدود مع الأراضي المحتلة.
وأوضح أن أطقم الإنقاذ التابعة للدفاع المدني توجهت إلى المكان فور تلقيها نداء الاستغاثة، إلا أنها تعرضت وسيارات الإسعاف لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال القريبة من المكان.
وأشار إلى أن هناك علامات على شاطئ البحر في تلك المنطقة توضح أقصى مكان يمكن السباحة فيه، والذي يأتي إلى الجنوب من المنطقة المعزولة التي كانت تسبح فيها الفتيات، مشددا على كافة أبناء الشعب بالانتباه الجيد، والالتزام بالإشارات والعلامات البحرية المنتشرة على امتداد الشاطئ من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، والالتزام التام بتعليمات المنقذين.
ونوه البزم إلى أن الوقت المسموح فيه السباحة يتراوح من الساعة 08:00 حتى 08:00 مساء، وهي فترة دوام المنقذين.
بدورها، ناشدت بلدية خانيونس جنوب محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، المصطافين بعدم السباحة أو النزول إلى البحر ليلا من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الثامنة صباحا، وذلك للحفاظ على حياتهم.
وأوضح نائب رئيس البلدية صلاح الدين أبو عبدو، في تصريح صحفي، أن البلدية وبالتعاون مع جهاز الدفاع المدني بصفته مسؤولا مباشرا عن عمل المنقذين حددوا جملة من التعليمات الواجب إتباعها حفاظا على سلامة المصطافين، ولمنع حالات الغرق التي تحصد أرواح الأبرياء نتيجة لعدم معرفتهم بأسس السباحة وأوقاتها وأماكنها.
وأشار إلى أهمية قيام البلدية بتنظيم مناطق الاصطياف وتحديد الأماكن المسموح بها للسباحة، إلى جانب تخصيص مساحات واسعة للعائلات والأفراد والاستراحات وذوي الاحتياجات الخاصة حتى تنعم كافة شرائح المجتمع بموسم آمن.
وتأتي هذه التصريحات عقب وفاة أحد الشبان أمس بعد غرقه قبالة سواحل بحر خانيونس، وقدمت البلدة التعازي لعائلة الشاب إيهاب سليم الغلبان بوفاته، داعيةً كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات المنقذين حفاظا على حياتهم.
196
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة لوكالة (سوا) إن جثتين وصلتا إلى مستشفى كمال عدوان جثثًا هامدة، فيما نقلت فتاة بحالة الخطر إلى مجمع الشفاء الطبي ووافتها المنية بعد وصولها.
وأوضح انه تم التعرف على هوية الفتيات وهما رهام جمعة أبو جراد (17 عاماً)، وصباح صابر أبو جراد (24 عاماً)، وجهاد جمعة أبو جراد (16 عاماً).
من جانبه، قال الناطق باسم الداخلية الفلسطينية إياد البزم إن الفتيات الغريقات كُنّ يسبحن بمنطقة معزولة ممنوع فيها السباحة في أقصى شمال بيت لاهيا تبعد 50 مترا عن الحدود البحرية مع الاحتلال، حيث لا يتوفر في تلك المنطقة منقذون ولا أبراج مراقبة نظراً لقربها من الحدود مع الأراضي المحتلة.
وأوضح أن أطقم الإنقاذ التابعة للدفاع المدني توجهت إلى المكان فور تلقيها نداء الاستغاثة، إلا أنها تعرضت وسيارات الإسعاف لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال القريبة من المكان.
وأشار إلى أن هناك علامات على شاطئ البحر في تلك المنطقة توضح أقصى مكان يمكن السباحة فيه، والذي يأتي إلى الجنوب من المنطقة المعزولة التي كانت تسبح فيها الفتيات، مشددا على كافة أبناء الشعب بالانتباه الجيد، والالتزام بالإشارات والعلامات البحرية المنتشرة على امتداد الشاطئ من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، والالتزام التام بتعليمات المنقذين.
ونوه البزم إلى أن الوقت المسموح فيه السباحة يتراوح من الساعة 08:00 حتى 08:00 مساء، وهي فترة دوام المنقذين.
بدورها، ناشدت بلدية خانيونس جنوب محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، المصطافين بعدم السباحة أو النزول إلى البحر ليلا من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الثامنة صباحا، وذلك للحفاظ على حياتهم.
وأوضح نائب رئيس البلدية صلاح الدين أبو عبدو، في تصريح صحفي، أن البلدية وبالتعاون مع جهاز الدفاع المدني بصفته مسؤولا مباشرا عن عمل المنقذين حددوا جملة من التعليمات الواجب إتباعها حفاظا على سلامة المصطافين، ولمنع حالات الغرق التي تحصد أرواح الأبرياء نتيجة لعدم معرفتهم بأسس السباحة وأوقاتها وأماكنها.
وأشار إلى أهمية قيام البلدية بتنظيم مناطق الاصطياف وتحديد الأماكن المسموح بها للسباحة، إلى جانب تخصيص مساحات واسعة للعائلات والأفراد والاستراحات وذوي الاحتياجات الخاصة حتى تنعم كافة شرائح المجتمع بموسم آمن.
وتأتي هذه التصريحات عقب وفاة أحد الشبان أمس بعد غرقه قبالة سواحل بحر خانيونس، وقدمت البلدة التعازي لعائلة الشاب إيهاب سليم الغلبان بوفاته، داعيةً كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات المنقذين حفاظا على حياتهم.
196
