نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علمها بأية مشاورات تجري في صفوف الحالة الوطنية الفلسطينية لتأجيل حوارات القاهرة في آذار مارس لاستكمال الحوارات السابقة إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في مايو القادم.

وحذرت الجبهة في الوقت نفسه من أي تلاعب بالأجندة التي رسمتها جولة شباط لاستكمال الحوار الوطني، وأكدت أن ما سوف يطرح في جولة الشهر الحالي سوف يتناول الضرورة المرجعية السياسية للانتخابات بما في ذلك قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة عام 2018، وكيفية العمل على تنفيذها باعتبارها ملزمة للجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية، كما سوف تتناول جولة الشهر الحالي قضايا الانقسام وكيفية استعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها على أسس الائتلاف الوطني والشراكة الوطنية، وفق قيم ومعادلات حركات التحرر، فالقضية الفلسطينية، هي أولاً وقبل قضية حركة تحرر وطني، وأشمل بكثير من مسألة القضايا الإدارية لاستكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

وختمت الديمقراطية تصريحاتها مؤكدة أن الشتات الفلسطيني، وفي مقدمة صفوف ملايين اللاجئين، لن يرضى بأية محاولة للتلاعب بأجندة العملية الانتخابية، وبشكل خاص حقه في المشاركة في انتخاب واستكمال تشكيل المجلس الوطني، واستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لبرنامجها الوطني، ومن ضمنه حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون منذ العام 1948.

المصدر : وكالة سوا