نادي الأسير: تدهور الحالة الصحية للأسير المحرر قاسم بغدادي
أكد نادي الأسيرالفلسطيني، اليوم الإثنين، تدهور الحالة الصحية للأسير المحرر قاسم أحمد بغدادي 20 عامًا، من مخيم الأمعري، والذي يُعاني من مرض (الهيموفيليا) أو ما يعرف بـ(نزيف الدم الوراثي).
وقال النادي في بيان صحفي له، إن الأسير بغدادي تعرض للضرب خلال التحقيق معه في معتقل "المسكوبية" والذي استمر يومين.
ووفقًا لشهادة الأسير المحرر بغدادي، فقد تركز الضرب على أطرافه، الأمر الذي تسبب بحدوث نزيف بالدم في ركبتيه.
وأوضح النادي، أن الأسير بغدادي نُقل خلال فترة اعتقاله التي استمرت مدة (21) يوما، ثلاث مرات إلى المستشفى، اقتصر علاجه خلالها على إجراء فحوص طبية له، دون توفير أدنى شروط الرعاية والعلاج الطبي اللازم له، حيث مكث جُلّ فترة اعتقاله في قسم "المعبّار" في سجن "عوفر".
يذكر أن سلطات الاحتلال، قد أفرجت عن الأسير بغدادي، الليلة الماضية، بعد قرار من المحكمة العسكرية بالإفراج عنه بكفالة بقيمة 2100 شيقل، ونُقل فور الإفراج عنه إلى المستشفى.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للمحرر بغدادي، والذي يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي الممنهجة، لافتًا إلى أن الاحتلال يواصل استمرار تنفيذ عمليات الاعتقال اليومية الممنهجة، والتي طالت المرضى، وكبار السّن، والأطفال، والنساء، على مدار الشهور الماضية، رغم تصاعد انتشار فيروس " كورونا ".