تفاعل كبير مع حملة الحرية لعميدة الأسيرات لينا الجربوني

غزة / سوا / حظيت حملة الحرية لعميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني وهي تدخل عامها الرابع عشر في سجون الاحتلال تفاعلاً كبيراً على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.


ووصل عدد المغردين إلى الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي فيما تابعها قرابة مليون، كما انتشرت أخبار الحملة على وسائل الإعلام المختلفة، وكتب عدد من الكتاب مقالات لإثارة القضية وتعزيز صمود الجربوني.


من جهته، شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الذي أطلق الحملة على دعم الحق الطبيعي للجربوني في الحرية، داعياً إلى ضرورة مساندة صمودها في وحشة الزنازين.


ووجه الخضري التحية للأسيرة الجربوني وكافة الأسيرات في سجون الاحتلال الذي وصل عددهم قرابة 25 أسيرة، مشدداً على ضرورة العمل من أجل حرية الأسرى الذي فاق عددهم الـ6500 أسير من بينهم أطفال ونساء وكبار سن.


ورفضت إسرائيل إطلاق سراح الأسيرة الجربوني (39 عاماً) وهي من بلدة عرابة البطوف بالداخل الفلسطيني، في صفقة وفاء الأحرار وبقيت الأسيرة الوحيدة في سجونها في ذلك الوقت، كما لم يخفض حكمها بثلث المدة كما جرت العادة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد