رام الله /سوا/ قال الأسير إياس الرفاعي (32 عاما) من قرية كفر عين في محافظة رام الله لمحامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارته في سجن "ايشل"، إن وضعه الصحي ما زال صعباً جراء معاناته من وجود كتلة في الأمعاء لم تشخص بعد.

وأضاف الأسير أنه نقل إلى مستشفى "سوروكا" مؤخرا لمدة خمسة أيام، وذلك لأخذ خزعة لتحديد نوع الكتلة، إلا أن الأطباء أبلغوه أنه يعاني من التهابات ويتعذر أخذها.

وتابع الأسير لمحامي نادي الاسيرالفلسطيني، أنه وبعد مكوثه في المستشفى شعر بتحسن طفيف، إلا أن مصلحة سجون الاحتلال قامت بنقله مجددا إلى السجن، رغم حاجته الماسة لمتابعة العلاج حتى تنتهي الالتهابات ويتم أخذ الخزعة.

هذا واشتكى الرفاعي من المعاملة السيئة التي مورست بحقه داخل مستشفى "سوروكا" حيث بقي مكبل اليدين والقدمين في السرير 24 ساعة، إضافة إلى أنه لم يستطع النوم بسبب أصوات السجانين الذين كانوا يتعمدون إزعاجه طوال الليل.

كما عبر الأسير عن تخوفه من عمليات المماطلة التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى، مطالبا بضرورة التحرك بشكل قانوني للضغط من أجل استكمال علاجه فورا أو الإفراج عنه، والإسراع في الحصول على ملفه الطبي الذي يؤكد أنه يعاني من كتلة يصعب علاجها.

وفي سياق متصل يتابع نادي الأسير تقديم طلب للإفراج المبكر عن الأسير الرفاعي لاستكمال علاجه خارج السجن، علما أن الأسير محكوم بالسجن مدة 11 عاما، وهو معتقل منذ عام 2006.