صحيفة إيرانية: الهجوم على السفينة الإسرائيلية انتقام للمقاومة
ذكرت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى، في تقرير لها، أن "الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان، هو انتقام للمقاومة من الهجمات والجرائم الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة".
وأضافت الصحيفة، أنه "يحتمل أن تكون السفينة وقعت في كمين نصبته لها إحدى القوى التابعة لمحور المقاومة"، مشيرة إلى أن "الهجوم يثبت حقيقة أن زمن اضرب واهرب قد ولى".
وقالت الصحيفة في تقريرها: "يبدو أن هجمات والجرائم الإسرائيلية في المنطقة، والتي باتت علنية في الآونة الأخيرة، قد حولت هذا النظام أخيراً إلى هدف مشروع، تم استهداف سفينة يحتمل أن تكون حربية لهذا النظام باحتراف في بحر عمان، الأمر الذي أربك النظام الصهيوني وحلفائه". وفق قولها
وتابعت: "كثفت الولايات المتحدة والنظام الصهيوني في الأشهر الأخيرة هجماتهما على محور المقاومة في العراق وسوريا، وأحياناً في اليمن، بل وأعلن البعض مسؤوليته عن ذلك علانية"، مضيفة "ولعل هذه الهجمات المتسلسلة جعلت النظام الصهيوني يعيش في وهم، بحيث لا يأخذ تحذيرات المقاومة على محمل الجد".
وأكملت الصحيفة: "لكن ما حدث في بحر عمان صباح الخميس، بغض النظر عمن فعله، كان مهنيا للغاية، لدرجة أنه من المحتمل أن يخرج النظام الصهيوني من الوهم الذي يعيشه من ناحية أخرى، بالإضافة إلى دعمها للمعتدين في اليمن والإرهابيين في سوريا والعراق، قصفت الولايات المتحدة مواقع المقاومة في هاتين الدولتين، لذا دفعت هذه الجرائم محور المقاومة إلى تكثيف عملياته الانتقامية وضرب القوات الأمريكية بين الحين والآخر".
وأشارت "كيهان" إلى أن "التعرف على السفينة التي كان يراد لها أن تظهر على أنها تابعة للبحرية البريطانية، وأنه تم التظاهر بأنها تنقل شحنة تجارية، وضربها بشكل لا يتسبب في وقوع إصابات يدل على أن استهدافها تم بشكل نظيف ومهني".
وختمت الصحيفة بالقول إن "قرب مالك السفينة من رئيس الموساد، يعزز من احتمال أنها كانت تقوم بمهمة تجسس في الخليج، حيث أنه بعد إقامة علاقات مع الإمارات والبحرين، يسعى النظام الصهيوني إلى تعزيز وجوده في الخليج حتى يتمكن من متابعة جرائمه ضد محور المقاومة بشكل أكثر دقة".
يشار إلى أن هذا التصريح، جاء بالتزامن مع تحقيقات بهذا الشأن يجريها وفد أمني إسرائيلي وصل أمس السبت إلى دبي ، فيما لم تعترف أي جهة بمسؤوليتها عن هذا الحادث الذي تشير تل أبيب بأصابع الاتهام إلى طهران.