الديمقراطية توجه رسائل هامة في ذكرى إنطلاقتها الثانية والخمسين

فهد سليمان نائب الأمين العام

أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، انطلاقتها الثانية والخمسين في مهرجان حاشد في دمشق، تحدث فيه عدد من قادة الحزب، من بينهم نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان، والذي دعا فيها خلال كلمته إلى الاستماع إلى صوت الشعب الفلسطيني، من منطلق ثلاثة رسائل كبرى إلى القيادات الفلسطينية.

وجاء في الرسائل التي أطلقها سليمان إلى التحدير من تجاهل الشتات في العملية الديمقراطية، والتأكيد على ضرورة استعادة منظمة التحرير الفلسطينية بانتخاب مجلس وطني جديد، كما اعتبر أن زمن الكوتا والهيمنة البيروقراطية على تشكيل المجلس الوطني قد ولى، مشدداً أنه  في الحوارات القادمة في القاهرة سنناضل لإنجاز الاستراتيجية الوطنية الكفاحية للفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير منقوصة.

ودعا سليمان إلى اغتنام الدعوة للانتخابات العامة في أراضي 48، وفي الشتات، فرصة تاريخية لإحداث التغيير الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني، الذي أصابته على مدى السنوات الماضية سلسلة من التشوهات زادت من إضعافه، بعد أن أرهقته العمليات السياسية التي خاضها، في شروط مختلة تحت سقف اتفاقات أوسلو.

وأضاف سليمان قائلاً في سياق حديثه: "أننا نلتقي اليوم في دمشق العروبة، نلتقي اليوم في دمشق عاصمة سوريا حاضنة القضية الفلسطينية والمدافعة عنها والتي تقف بصمود أمام شتى المؤامرات وتتصدى بالصدر العاري لموجات التطبيع الآتية من كل حدب وصوب، ونقف بخشوع واحترام أمام ذكرى كل من مضى شهيداً من أجل فلسطين، من أجل الحقوق الوطنية لشعب فلسطين"

وقال سليمان: "أننا نلتقي في هذه المناسبة ونحن على أبواب مرحلة جديدة في العمل الوطني الفلسطيني، مرحلة جديدة في العلاقات في محطات حوار مجدية وعملية وهادفة، آخرها تلك المحطة التي جمعتنا في القاهرة في الثامن من هذا الشهر، ونحن هنا لكي نؤكد مرة أخرى أننا في موقع المحاسبة والتدقيق على أدائنا ودورنا ونضالنا وعطائنا أمام الشعب الفلسطيني ومن هذا الموقع نقول أن الشعب الفلسطيني يوجه في هذه المناسبة رسائل ثلاث إلى مجمل الحركة الوطنية الفلسطينية".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد