صحيفة: روسيا تبحث عن رفات "إيلي كوهين" في دمشق بعد 56 عاما من إعدامه

إيلي كوهين

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم السبت ، أن روسيا وبالتعاون مع الجانب السوري والضغط الإسرائيلي، تبذل جهوداً كبيرة لتحديد مكان رفات "الجاسوس" إيلي كوهين ونقلها إلى إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فقد وصل جنود روس إلى مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق قبل أيام للبحث فيه، مما أدى الى استياء أهالي الشهداء الفلسطينيين في المقبرة من العمليات الروسية ومن نبش القبور واخراج رفات الشهداء لفحصها.

وتابعت: "نجحت اسرائيل عبر سلسلة محادثات مع الطرف الروسي في الحصول على جزء من رفات جنودها المفقودين في سورية، حيث عثر الجيش الروسي رفات الجندي "زخاريا بومل" في مقبرة مخيم اليرموك بعد انسحاب المسلحين منها، و تم نقل رفات بوميل على متن طائرة تابعة لشركة “إلعال” بعد نقله من سورية الى دولة ثالثة يرجح انها تركيا في اذار مارس 2019".

وأشارت إلى أن الجيش الروسي ما زال يبحث حتى الان عن الجنديين الاسرائيليين الاخرين “زفي فيلدمان ويهودا كاتس”. بالإضافة إلى بحثه عن رفات كوهين.

ونشرت وسائل اعلام روسية قبل ايام صورًا نادرة تعرض للمرة الأولى لكوهين وهو يتجول في شوارع دمشق ويقف على احد الشرفات المطلة على العاصمة. فيما عاد الحديث عن كوهين بقوة في وسائل الاعلام الاسرائيلية.

يُشار إلى أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" . على مر السنين ، تمكن من تطوير علاقات متينة وأصبح قريباً من رأس الحكومة السورية. وقد استغل ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان ، وكان كوهين في ذروة نشاطه مرشحاً لمنصب نائب وزير الدفاع السوري. وفق الصحيفة العبرية

وتابعت: "في يناير 1965 ، تم الكشف عنه واعتقاله من قبل المخابرات السورية. على الرغم من الجهود العلنية والسرية لصالح إسرائيل ، حُكم عليه بالإعدام، ووصف السوريون إيلي كوهين بأنه "أعظم جاسوس إسرائيلي عمل في دولة عربية على الإطلاق" ، وحتى يومنا هذا لم تتم إعادة رفات كوهين إلى إسرائيل ، على الرغم من الجهود العديدة التي تبذلها إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد