كشفت الأقمار الصناعية الفضائية، بقعة نفطية جديدة من المتوقع أن تصل إلى شواطئ إسرائيل قريباً.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية مساء أمس الجمعة، أن جامعة التخنيون الإسرائيلية كشفت عن بقعة نفطية جديدة في البحر المتوسط رصدتها الأقمار الصناعية ومن المحتمل أن تضرب شواطئ إسرائيل حسب التيارات الجارفة لها.

وبينت الصحيفة أن وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تتابع بقلق التهديد البيئي لهذه البقعة النفطية و "ستعمل وفق الخطة الوطنية لمواجهة تلوث البحر بالنفط".

وقالت الصحيفة إن أكثر الشواطئ في إسرائيل تضرراً هو شاطئ " شيكمونا " قبالة مدينة الخضيرة، معتبرة أن الشاطئ يُصنف بأنه أحمر ممنوع الإقتراب منه ، بسبب كمية القطران والزيوت النفطية المقذوفة فيه.

وأوضحت الوزارة أن التيارات البحرية تحمل معها مخلفات القطران النفطية التي بقيت في البحر ، خاصة قرب الشواطئ الجنوبية لحيفا وشواطئ الكرمل، وستستمر هذه المقذوفات من البحر على نطاق محلي في الأيام المقبلة قبالة سواحل إسرائيل ، اعتماداً على اتجاهات التيارات والتغيرات في مستوى سطح البحر. 

وأضافت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية أنه "من بين 190 كيلومتراً من الشواطئ في إسرائيل، ضربت الكارثة البيئية 170 كيلومترا"، أي بنسبة حوالي 90% من شواطئها. وتابعت أن "الأزمة لم تنته بعد ولا يزال القطران يصل إلى الشواطئ".

هذا وتحاول السلطات الإسرائيلية تحديد المصدر المسؤول عن تسرب نفطي إلى شواطئها، الأمر الذي أدى إلى ما يوصف بـ"إحدى أخطر الكوارث البيئية" التي ضربت إسرائيل

 

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة