"اتصال قريب بين الرئيس عباس وبايدن"

صحيفة: إدارة بايدن تتجه لتعيين قنصل أميركي عام في القدس لهذه المهمّة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأميركي جو بايدن - أرشيف

كشفت صحيفة محلّية، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأميركية تتجه إلى تعيين قنصل أميركي عام في القدس تكون مهمته الاتصال مع القيادة الفلسطينية على غرار ما كان يجري قبل إغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس ودمجها بالسفارة الأميركية في العام 2018.

وقالت صحيفة "الأيام" إنه "لم يتضح على الفور إذا ما كان هذا التعيين سيترافق مع الإعلان عن إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس".

وذكرت أنه "حتى الآن لم يتم الإعلان عن تعيين سفير جديد مكان السفير الأميركي السابق في إسرائيل ديفيد فريدمان".

وبيّنت الصحيفة أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قراراً باستئناف مساعداتها للفلسطينيين، بما في ذلك لوكالة ( الأونروا ).
ولم يتضح موعد أو كيفية تخصيص الميزانيات لهذه المساعدات.

وأشارت الصحيفة إلى "أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.أس.إيد) نشرت في الأسابيع الأخيرة إعلانات لتوظيف موظفين جدد في طاقمها الخاص بالأراضي الفلسطينية بعد أن كانت الإدارة الأميركية السابقة أوقفت عمل الوكالة في العام 2019".

وتختص الوكالة بتنفيذ مشاريع بنى تحتية ومساعدات للقطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إنها "تتوقع اتصالاً من الرئيس بايدن مع الرئيس عباس قريباً".

في المقابل، جرت اتصالات بين هادي عمرو مسؤول الملف الفلسطيني - الإسرائيلي في وزارة الخارجية الأميركية مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين على رأسهم رئيس الوزراء د. محمد إشتية.

أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها ستراجع وجودها الدبلوماسي على الأرض كجزء من انخراطها المتجدد مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، رداً على سؤال للصحيفة بشأن الاتصالات مع القيادة الفلسطينية: "من المهم للولايات المتحدة التعامل مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. وتابع: إن مصلحتنا في دعم السلام وازدهار الحرية والاستقرار يتطلب، بالتأكيد، أن تكون لدينا مشاركة صريحة وبنّاءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وأضاف المسؤول: "كجزء من انخراطنا المتجدد مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، سنراجع وجودنا الدبلوماسي على الأرض للتأكد من أنه يُمكننا من إجراء مجموعة كاملة من أنشطتنا، بما في ذلك المشاركة والدبلوماسية العامة والمساعدة".

وكان الرئيس بايدن أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي انتظر أكثر من شهر هذا الاتصال، في ما أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ثلاثة اتصالات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد