بالفيديو والصور: إصابات واعتقالات خلال مظاهرة ضد الجريمة والشرطة في أم الفحم
أصيب عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة، إثر اعتداء عناصر الشرطة الإسرائيلية بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة على مظاهرة احتجاجية ضد الجريمة والشرطة في مدينة أم الفحم.
وبحسب موقع "عرب 48"، فقد أصيب نحو 11 متظاهرا أصيبوا بجروح، من بينهم رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، والنائب في القائمة المشتركة يوسف جبارين، فيما اعتقل 7 آخرين.
وقال جبارين إن "الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة سيستمر رغمًا عن وحشية عناصر الشرطة وتعاملهم معنا كأعداء. مطلب كل أهالي أم الفحم وجماهيرنا هو إقالة قائد الشرطة أم الفحم، حوفيف يتسحاك، الّذي أطلق أوامر الاعتداء علينا بوحشية. نضالنا هو ضد العنف والجريمة، لكن ايضًا ضد الجريمة الّتي تمارسها الشرطة ضدنا".
وكان عدد من المتظاهرين قد أدوا صلاة الجمعة أمام ساحة بلدية أم الفحم، ثم توجهوا سيرا على الأقدام للتظاهر أمام مركز الشرطة في المدينة، وذلك للأسبوع السابع على التوالي.
وفي بيان صادر عن بلدية أم الفحم قالت "ما حصل بعد ظهر اليوم هو عدوان همجي وحشي واضح ومبيّت من قبل أفراد الشرطة وحرس الحدود على المتظاهرين السلميين، الذين أرادوا أن يعبروا عن غضبهم ضد موجة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي".
وأضافت "المتظاهرين السلميين أنهوا صلاة الجمعة مثلما هو الأمر في كل أسبوع، وأرادوا التوجه للشارع الرئيسي بكل سلمية، لكن الشرطة ومع انطلاق أول شعار في التظاهرة قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة والقنابل الصوتية والاعتداء بالهراوات على المتظاهرين العزل، دون أدنى مراعاة أو احترام لا لرئيس بلدية أو عضو كنيست وجرى الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى رئيس البلدية، د. سمير صبحي، وأعضاء البلدية وعلى النائب د. يوسف جبارين وقيادات الحراك الشبابي، بالإضافة إلى إصابة العشرات ونقلهم للعيادات لتلقي العلاج واعتقال 5 شبان حتى الآن".
واعتبرت أن "الشرطة بدل أن توفر الأمن والأمان لهؤلاء المتظاهرين وتقف إلى جانبهم لأنهم يطالبون بالاحتماء بها، تقوم هي بالاعتداء عليهم وضربهم واعتقالهم وجرحهم في أماكن حساسة مثل العيون والرأس".
وعبرت البلدية عن وقوفها إلى جانب الحراك الشبابي وأكدت تضامنها مع المعتقلين والمصابين والمتظاهرين السلميين.