الأونروا تصدر بياناً بشأن مشاركتها في اجتماع لجنة الارتباط الخاصة
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، مساء اليوم الخميس، بياناً لها بشأن اجتماعها بلجنة الارتباط الخاصة التابعة لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
الأونروا للجنة الارتباط الخاصة: الوكالة لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للاجئي فلسطين
خلال مشاركتها في أعمال لجنة الاتصال الخاصة التابعة لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء الموافق 23 شباط الجاري، قامت نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) السيدة ليني ستينسيث بمناشدة المجتمع الدولي لدعم لاجئي فلسطين.
وبعد أن وصفت اليأس وانعدام الأمل اللذين انتشرا بين لاجئي فلسطين، وخاصة بين الشباب، قالت السيدة ستينسيث: "إن إرهاق المانحين ليس خيارا"، مضيفة بالقول إن "التوترات في المخيمات بدأت تختمر. إن الضغط يتزايد على الأونروا للقيام بالمزيد. وفي الوقت نفسه، فإن التطورات السياسية الإقليمية والهجمات السياسية على الوكالة والصعوبات المالية التي نواجهها تغذي إحساسا عميقا بانعدام الأمن والهجران بين اللاجئين".
يذكر أن لجنة الارتباط الخاصة تجتمع مرتين في السنة لتنسيق إيصال المساعدات الدولية للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية. ومع التدهور الحاد في الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب جائحة كوفيد-19 في عام 2020، أصبحت الأونروا شريان الحياة لما يقارب 2,7 مليون شخص مسجلين لدى الأونروا ومؤهلين لتلقي خدماتها في الضفة الغربية و غزة . وفي هذا العام، ستقوم الوكالة بدعم حوالي 1,2 مليون لاجئ من فلسطين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال المساعدات الغذائية الطارئة أو المساعدات النقدية. ستساعد فرص النقد مقابل العمل في التخفيف من الخسائر الكبيرة في سبل العيش، وتحديدا في غزة، فيما سيستفيد من الدعم التعليمي الطارئ أكثر من 330,000 طالب من طلاب الأونروا في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. بالإضافة إلى ذلك، ستضمن الأونروا الوصول المستمر إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، وستحافظ على تدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19، وتستجيب للعنف المبني على النوع الاجتماعي وشواغل حماية الطفل ورصد حوادث الحماية المتعلقة بالاحتلال، وخصوصا في الضفة الغربية.
وقالت نائب المفوض العام: "إن الأونروا هي المفتاح لمحاربة الوباء والاستقرار الإقليمي والجهود المبذولة لتحقيق السلام"، مضيفة: "إن خدماتنا تضفي إحساسا بالحياة الطبيعية في منطقة لا يمكن التنبؤ بها بشكل كبير. إن الأونروا لا يمكن الاستغناء عنها فيما يتعلق بحقوق ورفاه لاجئي فلسطين".