قال ناجي نزال، مدير عام المشافي في وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، إن المستشفيات تعاني هذه الفترة من ازدياد الحالات المصابة بفيروس كورونا ، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات عالية جدا.

وأضاف نزال في حديث لإذاعة صوت فلسطين" تابعته سوا"، أن نسبة إشغال الأسرة المخصصة لعلاج مرضى كورونا أصبحت هي الأعلى منذ بدء جائحة كورونا.

وقال: "حاليًا المراكز المخصصة لعلاج مرضى كورونا ممتلئة بالكامل، وبذلك نتجه إلى فتح أقسام بمستشفيات أخرى لاستيعاب المرضى (..) هذا مؤشر خطير". مشيرًا إلى أن ذلك سيؤثر على الخدمة التي تقدمها الوزارة للمواطنين في المستشفيات الحكومية.

وتابع نزال: "48% نسبة اشغال أجهزة التنفس في المشافي، نتيجة صعوبة الحالات التي تصل للمراكز، كما أن نسبة اشغال غرف العناية المركزة 95%".

وأشار إلى أن ذلك سيشكل عبء آخر على مراكز علاج كورونا، نتيجة أن المريض الواحد يحتاج من شهر لشهر ونصف في غرف العناية المركزة.

وحذر مدير عام المستشفيات، بأنه في حال ظل عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، فإن ذلك سيشكل عبئًا على القطاع الصحي، وبالتالي تم رفع أمس توصية لرئيس الوزراء بتوسعة المراكز الموجودة حاليًا، بالإضافة إلى الإغلاق الكامل لمدة أسبوعين.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إن الشيء الخطير، الذي يجتاح فلسطين هذه الفترة السلالات الجديدة، وسبب دخولها المخالطة مع سكان أراضي عام 48.

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين: "أن السلالتين البريطانية والجنوب إفريقية، موجودتان في فلسطين، والأخيرة هي الأصعب، ولله الحمد السلالة البرازيلية غير موجودة".

وتابع: "نمر هذه الأيام بموجة صعبة من فيروس كورونا، والسبب الرئيسي المخالطة الكبيرة، وعدم الالتزام بالبروتوكولات المعتمدة".

وأكد الشخرة بأن الوزارة أوصت بالإغلاق الشامل لمدة أسبوعين، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء متروك للجنة الطوارئ العليا، التي ستتخذ القرار.

المصدر : وكالة سوا