وزير الطاقة المصري يكشف نتائج زيارته الى رام الله وتل أبيب

الرئيس محمود عباس، يرعى اتفاقية فلسطينية مصرية لتطوير حقل غاز غزة

كشف وزير الطاقة المصري طارق الملا اليوم الاربعاء عن نتائج زيارته الى مديني رام الله وتل أبيب ، وذلك أمام اجتماع الحكومة المصرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.

وأشار الوزير طارق الملا إلى الترحيب الواسع الذي حظي به في رام الله، حيث اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ومستشار الرئيس للشئون الاقتصادية، ورئيس سلطة الطاقة الفلسطينية.

وأكد أن اللقاءات مع المسئولين الفلسطينيين، شهدت تأكيدهم على الدور المحوري لمصر، والتقدير الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي وحرص القيادة المصرية على دعم وتعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

وأوضح المهندس طارق الملا أن الزيارة شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم يقوم من خلالها الجانب المصري الممثل في الشركة القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس" بالتعاون مع الجانب الفلسطيني لتطوير وتنمية حقل غاز غزة .

إقرأ في سوا أيضا: لجنة المانحين : السلطة ستواجه وضعا ماليا صعبا هذا العام بسبب ثلاثة عوامل

كما عرض المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية نتائج زيارته إلى تل أبيب، لافتاً إلى أنها جاءت تلبية لدعوة وزير الطاقة الإسرائيلي بهدف زيادة أطر التعاون في قطاع الغاز، وبلورة رؤية مشتركة لتطوير آليات العمل في إطار منتدى غاز شرق المتوسط لتحقيق تعاون في هذا المجال الحيوي.

وأوضح الوزير أن زيارته إلى تل أبيب شهدت العديد من الاجتماعات واللقاءات تضمنت لقاء رئيس الحكومة، ووزيري الخارجية والطاقة، ثم رئيس الدولة، مؤكداً أن كافة اللقاءات والاجتماعات شهدت الإعراب عن التقدير البالغ لما تقوم به مصر في مجال تدعيم الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وإعادة بناء مصر الحديثة، فضلاً عن تفعيل الدور المصري في الدائرة الإقليمية.

وأعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني، قبل يومين توقيع اتفاقية تفاهم لتطوير حقل "غزة مارين" والبنية التحتية اللازمة له، مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس".

ويملك صندوق الاستثمار الفلسطيني 27.5 بالمئة من الحقل ومثلها لصالح شركة اتحاد المقاولين (CCC) الخاصة، والنسبة المتبقية (45 بالمئة) ستكون لمطوّر الحقل.

ويملك الفلسطينيون أول حقل اكتشف في منطقة شرق المتوسط نهاية تسعينات القرن الماضي، المعروف باسم "غزة مارين"، ولم يتم استخراج الغاز منه حتى اليوم، بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.

المصدر : بوابة الأهرام

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد