حملات مكثفة لوقف تهريب "الكاجو" من ساحل العاج

ثمرة الكاجو الإستوائية

يعتبر قطاع تجارة الكاجو أو كما يعرف بـ "الذهب الرمادي"، إحدى المنتجات الفلاحية المحلية الأكثر شيوعاً في ساحل العاج، والتي تعتبر أكبر منتج للكاجو في العالم، وفي إطار حملة محاربة تهريب المكسرات عبر الحدود البرية، تقوم حكومة ساحل العاج بإطلاق حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة. 

تعتبر تجارة الكاجو من أبرز الصناعات في ساحل العاج، المنتج الرئيسي لهذه الفاكهة في العالم، وتستخدم نواة الكاجو في صناعات الطبخ ومستحضرات التجميل فيما تستخرج المادة الصمغية من قشرتها لاستخدامات صناعية مختلفة، حيث تحتوي قشرة الكاجو على سائل يستخدم في أنظمة فرملة الطائرات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتشن ساحل العاج حاليا حملة مكثفة لوقف تهريب هذا النوع من المكسرات، حيث عززت ساحل العاج الوقعة غرب أفريقيا قوانينها لمعاقبة من يتم القبض عليهم وهم يهرّبون الكاجو عبر حدودها وتحاول توعية المزارعين بالضرر الذي تلحقه التجارة غير المشروعة بالاقتصاد.

وقد أصدرت حكومة ساحل العاج الأسبوع الماضي، تعليمات للأجهزة المسؤولة عن حماية الحدود، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمعالجة مسألة تهريب المكسرات عبر الحدود البرية.

فقد بيع ما بين 150 ألفا و200 ألف طن من الكاجو في ساحل العاج بشكل غير قانوني العام الماضي لدول مجاورة بما فيها غانا وبوركينا فاسو، مقارنة بـ 100 ألف طن في العام السابق، وفقا للأرقام الرسمية.

ومن أكثر الدول استهلاكا لهذا المنتج: الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والإمارات العربية المتحدة وأستراليا.

المصدر : سبوتنيك

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد