حراك أوروبي لاستئناف المفاوضات
بروكسل / سوا / دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي إلى وضع إطار عمل للوساطة في التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية.
وقالت فرنسا الشهر الماضي إنها تعتزم بدء محادثات بشأن مسودة قرار يحدد المعايير لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وإنها تأمل كسب تأييد الولايات المتحدة التي تحمي تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء بالأمم المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستعيد تقييم خياراتها على صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودبلوماسية الشرق الأوسط بعد أن اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفا ضد قيام دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية.
وقال مندوب فرنسا بالأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، في اجتماع للمجلس "مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات".
وقالت فرنسا ونيوزيلندا إن الوقت حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2016.
وقال مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة جيم مكلاي "نعمل على نص قد يفيد في بدء المفاوضات." وأضاف أن نيوزيلندا مستعدة لتنتظر حتى ترى نتائج المسعى الذي تقوده فرنسا لاستصدار قرار أولا.
وتابع "لم نر أحدث نص فرنسي لكن إذا كانت هناك فرصة لنجاحه فإن نيوزيلندا مستعدة للمشاركة وتقديم العون".
وقال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة مارك ليال، جرانت إن بريطانيا ترى ميزة في استصدار قرار من المجلس "يحدد المعايير لحل سلمي عن طريق التفاوض".