نفت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد 21 فبراير 2021، كافة الانباء المتداولة حول مقتل مدربة الرياضة السعودية رفعة اليامي على يد عائلتها داخل شقتها في جدة، مما أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل في المملكة.

وقالت صحيفة سبق المحلية، إن أقربائها قاموا بنقلها بالقوة من محل إقامتها في جدة الى شقة في نجران، مشيرة الى أن السلطات المختصة باشرت بمتابعة الحداث ونقل اربع اشخاص الى متهمن الى جهات التحقيق.

واوضحت الصحيفة انه تم نقل رفعة اليامي الى الدار الحماية الاجتماعية، بعد أن تم التأكيد تواجدها في المنزل، لافتا الى ان السلطات طالبت بمنع ونشر شائعات فيما يتعلق بهذه القضية.

وغرد احد النشطاء :"وقفو تزيف و تخلف لمتى بتضلون كذا رجعين و متخلفين من متى و الضحيه إلى تتحاسب ولا اي صح نسيت اننا بالوطن العربي طول ما الضحيه امرأه فهي المذنبه أين رفعه اليامي".

وكتب صفحة حر عبر موقع تويتر :"فعه اليامي انسانه راشده موظفه لديها سكن مستقل تربي ابنائها يقوم اهلها بخطفها تقبض الجهات الرسميه على المجرمين وتقوم بوضع رفعه في دار الرعايه وضع رفعه اليامي في دار الرعايه هي جريمه مثلها مثل خطفها كل الفعلين سجن دون ذنب" وضع النساء في دار الرعايه جريمه ".

ونشر أخر :"اين رفعه اليامي رفعة اليامي سيدة تعيش مستقلة في مسكنها الخاص. هاجمها افراد من قرايبها و خطفوها. الأمن تدخل و قبض عليهم. لا، امزح طبعا، الامن قبض عليها هي و سجنها في دار الحماية".

وأضاف أخر :"رفعه كافحت وقاومت سلطة العائلة ياوطنجيات ياكاذبات ياللي تحطون اللوم على النساء وانهم رافضات للكفاح ومقاومة التسلط الذكوري وان الحكومة وضعت قوانين لكن البنات خوافات، ذي رفعه وش صار فيها".

وكتب ابو أحمد عبر تويتر :"اكثر امراض نجد وغيرهم من الذين يصرفون المليارات من اجل يكون له سمعه طيبه ولاقدرو يوصلون مواصيل يام، باتلقاهم يحرضو ويشتمو ويضجو لأغراض دنيئة في نفوسهم، ماقدرو يحافظو على اخلاق العرب مثل يام وايضا لم يقدرو ان يوصلو الى مستواهم الاخلاقي ..فاصبحو يذمونهم ليفسدوهم".

وتصدرت وسم مقتل مدربة الرياضة السعودية رفعة اليامي محركات البحث الشهيرة والفضاء الازرق خلال الساعات القليلة الماضية، وسط حالة من الصدمة لعدم التعلق على الحادث من قبل السلطات المحلية ومحاسبة الفاعلين.

المصدر : وكالة سوا