رئيس المفوضية الأوروبية يصل اسرائيل الأحد لتوقيع اتفاق التعاون العلمي "هورايزن 2020"
2014/06/07
القدس / سوا / يصل الى إسرائيل غدا الاحد رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، لتوقيع على اتفاق "هورايزن 2020" للتعاون العلمي بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل الذي كان ولفترة طويلة محور خلاف بسبب الاستيطان.
وجاء في بيان صدر عن المفوضية الاوروبية أمس الجمعة، ان باروزو سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل التوقيع على الاتفاق التعاون العلمي مع إسرائيل التي تعتبر البلد غير الاوروبي الوحيد الذي يشارك بشكل كامل في هذا البرنامج وتبلغ ميزانيته حوالي ثمانين مليار يورو موزعة على مدى سبع سنوات ابتداءً من 2014 ولغاية 2020 لتمويل البحث العلمي والابتكار.
وجرت مفاوضات شاقة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي طوال النصف الثاني من العام المنصرم تمحور حول رفض الاتحاد الأوروبي التام لأي تعاون علمي مع المؤسسات العلمية ورجال العلم الساكنين في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية او هضبة الجولان او القدس الشرقية، فيما رفضت إسرائيل أي إشارة الى حدود عام 1967 في نص الاتفاق.
يشار الى ان الاتحاد الأوروبي يفرض مقاطعة كاملة لكل اشكال التعاون العلمي مع المؤسسات العلمية الإسرائيلية المقامة خارج حدود الرابع من حزيران 1967 معتبرا هذه المناطق محتلة واي تعاون معها هو اعتراف بالاحتلال كسلطة رسمية.
وكان بنيامين نتنياهو ، رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد عارض في وقت سابق الشروط الأوروبية، التي تقضي بعدم صرف أي مبالغ من ميزانيات برناج "هورايزن 2020" لأي مؤسسة علمية إسرائيلية خارج حدود 1967 معتبرا ذلك تدخلا في الشأن السياسي ومحاولة لترسيم حدود إسرائيل، لكن مع اقتراب انقضاء مهلة التوقيع وتحت وطأة الضغط الذي مارسته معاهد البحث العلمي في إسرائيل على الحكومة للموافقة، تمكن الجانبان من التغلب على خلافاتهما وتوقيع الاتفاق ذي البعد الاقتصادي الكبير الذي سيعود على الجامعات والمعاهد العليا في إسرائيل بمبلغ يقدر بنحو 500 مليون دولار.
وبحسب مصدر إسرائيلي فأن الاتفاق "يحترم بشكل كامل المتطلبات القانونية والمالية للاتحاد الأوروبي، كما يحترم في الوقت نفسه حساسيات إسرائيل السياسية ويحافظ على مواقفها المبدئية."
وأضاف "يدرك كل من الطرفين أن الطرف الآخر يتبنى موقفا مختلفا بشأن السياسة لكن هناك تفاهما على أن هناك مصلحة متبادلة للتعاون بينهما في قضايا العلم والتكنولوجيا."
وبموجب التفاهم الذي توصل إليه الجانبان، فإن الاتفاق سوف يتضمن بندا ينص على أن أي كيان يعمل وراء الخط الأخضر سوف يكون قادرا على التقدم بطلب للحصول على قروض مالية من ميزانية البحث العلمي الإسرائيلية وليس من أموال "هورايزن 2020".
وجاء في بيان صدر عن المفوضية الاوروبية أمس الجمعة، ان باروزو سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل التوقيع على الاتفاق التعاون العلمي مع إسرائيل التي تعتبر البلد غير الاوروبي الوحيد الذي يشارك بشكل كامل في هذا البرنامج وتبلغ ميزانيته حوالي ثمانين مليار يورو موزعة على مدى سبع سنوات ابتداءً من 2014 ولغاية 2020 لتمويل البحث العلمي والابتكار.
وجرت مفاوضات شاقة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي طوال النصف الثاني من العام المنصرم تمحور حول رفض الاتحاد الأوروبي التام لأي تعاون علمي مع المؤسسات العلمية ورجال العلم الساكنين في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية او هضبة الجولان او القدس الشرقية، فيما رفضت إسرائيل أي إشارة الى حدود عام 1967 في نص الاتفاق.
يشار الى ان الاتحاد الأوروبي يفرض مقاطعة كاملة لكل اشكال التعاون العلمي مع المؤسسات العلمية الإسرائيلية المقامة خارج حدود الرابع من حزيران 1967 معتبرا هذه المناطق محتلة واي تعاون معها هو اعتراف بالاحتلال كسلطة رسمية.
وكان بنيامين نتنياهو ، رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد عارض في وقت سابق الشروط الأوروبية، التي تقضي بعدم صرف أي مبالغ من ميزانيات برناج "هورايزن 2020" لأي مؤسسة علمية إسرائيلية خارج حدود 1967 معتبرا ذلك تدخلا في الشأن السياسي ومحاولة لترسيم حدود إسرائيل، لكن مع اقتراب انقضاء مهلة التوقيع وتحت وطأة الضغط الذي مارسته معاهد البحث العلمي في إسرائيل على الحكومة للموافقة، تمكن الجانبان من التغلب على خلافاتهما وتوقيع الاتفاق ذي البعد الاقتصادي الكبير الذي سيعود على الجامعات والمعاهد العليا في إسرائيل بمبلغ يقدر بنحو 500 مليون دولار.
وبحسب مصدر إسرائيلي فأن الاتفاق "يحترم بشكل كامل المتطلبات القانونية والمالية للاتحاد الأوروبي، كما يحترم في الوقت نفسه حساسيات إسرائيل السياسية ويحافظ على مواقفها المبدئية."
وأضاف "يدرك كل من الطرفين أن الطرف الآخر يتبنى موقفا مختلفا بشأن السياسة لكن هناك تفاهما على أن هناك مصلحة متبادلة للتعاون بينهما في قضايا العلم والتكنولوجيا."
وبموجب التفاهم الذي توصل إليه الجانبان، فإن الاتفاق سوف يتضمن بندا ينص على أن أي كيان يعمل وراء الخط الأخضر سوف يكون قادرا على التقدم بطلب للحصول على قروض مالية من ميزانية البحث العلمي الإسرائيلية وليس من أموال "هورايزن 2020".