الأسير محمد القدرة يرزق بطفل عبر نطفه مهربة
رزق الأسير الفلسطيني محمد يوسف القدرة 35 عاما ، من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، بطفله الأول ، عبر نطفه مهربة من داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد الباحث "رياض الأشقر" مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن عدد "سفراء الحرية" وهم أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، ارتفع الى (96) طفلاً، بعد ان ابصر الطفل "مجاهد" النور.
وبين الأشقر بأن عدد سفراء الحرية ارتفع مجدداً بعد ان رزق الأسير " محمد يوسف القدرة " 35 عاماً، من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة بطفل ذكر أطلق عليه اسم "مجاهد" من خلال تهريب النطف ليحقق انتصاراً جديداً على إرادة الاحتلال .
وأوضح "الأشقر" أن الأسير "القدرة" اعتقل بتاريخ 20/7/2014، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال العسكرية في بئر السبع حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً ، امضى منها 6 سنوات ونصف حتى الان .
وبين ان الطفل "مجاهد القدرة" هو أول سفير للحرية يبصر النور عبر النطف المهربة خلال العام الجاري 2021 ، وبذلك يرتفع عدد أسرى قطاع غزة الذين رزقوا بأطفال عبر النطف الى 10 بينهم 3 رزقوا بتوائم .
وقال "الأشقر" أن عمليات تهريب النطف إلى الخارج، التي بدأت بشكل فعلى عام 2012 من الأسير "عمر الزبن" مع إنجاب أول مولود عبر النطف أطلق عليه اسم "مهند" شكلت تحدياً حقيقياً للاحتلال الذى يحاول قتل كل معاني الحياة لدى الأسير الفلسطيني، حيث يعتبرها الاسرى انتصاراً معنوياً كبيراً على إرادة الاحتلال ومخططاته .
وبين "الأشقر بأن الاحتلال عجز حتى الآن على اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، وإن كان تعرف على بعض الطرق الا ان الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل الذي يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم.