الحمدلله لواشنطن قريبا ولا لقاء بين عباس وكيري
2014/06/07
رام الله / سوا / قال مسؤولون فلسطينيون إنه "لم يتم الترتيب لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، باستثناء دعوة وجهتها الولايات المتحدة لرئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمدالله لزيارة واشنطن قريباً"، رغم الضغوط الإسرائيلية المضادّة.
وأوضح السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري أنه "لا يوجد أي ترتيب للقاء خلال الفترة المقبلة على الأقل"، في وقت توجه فيه "الرئيس عباس أمس من عمان إلى القاهرة لحضور مراسم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي غداً الأحد، ومن ثم يغادرها إلى الفاتيكان"، بحسبه.
وأضاف، لـصحيفة الغد الاردنية "لم يكن هناك أي ترتيب مسبق لعقد لقاء يوم الأربعاء الماضي بين عباس وكيري، وفق ما تردد في الأنباء".
وبين بأن "زيارة الرئيس عباس للفاتيكان تأتي بناءً على دعوة البابا فرنسيس، خلال زيارته للأراضي المحتلة مؤخراً، بهدف إقامة صلوات من أجل السلام"، والتي سيحضرها أيضاً الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة إنه "لم يكن هناك أي ترتيب للقاء عباس وكيري"، يوم الأربعاء الماضي وفق ما تداولته وسائل الإعلام ونفته كل من الخارجية الأميركية والرئاسة الفلسطينية، مستبعداً "عقده خلال الفترة المقبلة".
وأضاف، أن "الترتيب لهذا اللقاء لا بد أن يستهدف بحث جهود استئناف المفاوضات، إلا أن المسار التفاوضي مغلق بسبب سياسة الاحتلال العدوانية"، والتي كان آخرها الإعلان عن إقامة 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس .
فيما جدد الرئيس عباس مؤخراً موقفه من متطلبات استئناف المفاوضات وفق مرجعية حدود العام 1967 وإطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى، وبحث ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى منها، ووقف الاستيطان.
وأوضح شحادة أن "الدعوة الأميركية لرئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله لزيارة واشنطن خلال فترة قريبة، تعدّ مهمة، وتعكس الموقف الأميركي الإيجابي من التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، واستمرار مساعداتها للسلطة الوطنية".
وأكد أن "اللقاء الأميركي – الفلسطيني في واشنطن، والجاري الترتيب له، قائم، رغم الضغوط الإسرائيلية لمنع إتمامه، إلا أن واشنطن لم تتراجع عنه".
ولفت إلى أن "اللقاء سيتناول بحث أداء الحكومة الجديدة ومواقفها وكيفية تعاملها مع المهام الموكلة اليها، لاسيما تلك الخاصة بقطاع غزة ".
وأوضح السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري أنه "لا يوجد أي ترتيب للقاء خلال الفترة المقبلة على الأقل"، في وقت توجه فيه "الرئيس عباس أمس من عمان إلى القاهرة لحضور مراسم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي غداً الأحد، ومن ثم يغادرها إلى الفاتيكان"، بحسبه.
وأضاف، لـصحيفة الغد الاردنية "لم يكن هناك أي ترتيب مسبق لعقد لقاء يوم الأربعاء الماضي بين عباس وكيري، وفق ما تردد في الأنباء".
وبين بأن "زيارة الرئيس عباس للفاتيكان تأتي بناءً على دعوة البابا فرنسيس، خلال زيارته للأراضي المحتلة مؤخراً، بهدف إقامة صلوات من أجل السلام"، والتي سيحضرها أيضاً الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة إنه "لم يكن هناك أي ترتيب للقاء عباس وكيري"، يوم الأربعاء الماضي وفق ما تداولته وسائل الإعلام ونفته كل من الخارجية الأميركية والرئاسة الفلسطينية، مستبعداً "عقده خلال الفترة المقبلة".
وأضاف، أن "الترتيب لهذا اللقاء لا بد أن يستهدف بحث جهود استئناف المفاوضات، إلا أن المسار التفاوضي مغلق بسبب سياسة الاحتلال العدوانية"، والتي كان آخرها الإعلان عن إقامة 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس .
فيما جدد الرئيس عباس مؤخراً موقفه من متطلبات استئناف المفاوضات وفق مرجعية حدود العام 1967 وإطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى، وبحث ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى منها، ووقف الاستيطان.
وأوضح شحادة أن "الدعوة الأميركية لرئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله لزيارة واشنطن خلال فترة قريبة، تعدّ مهمة، وتعكس الموقف الأميركي الإيجابي من التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، واستمرار مساعداتها للسلطة الوطنية".
وأكد أن "اللقاء الأميركي – الفلسطيني في واشنطن، والجاري الترتيب له، قائم، رغم الضغوط الإسرائيلية لمنع إتمامه، إلا أن واشنطن لم تتراجع عنه".
ولفت إلى أن "اللقاء سيتناول بحث أداء الحكومة الجديدة ومواقفها وكيفية تعاملها مع المهام الموكلة اليها، لاسيما تلك الخاصة بقطاع غزة ".