مشاهدة حفل خطوبة مريم بن مولاهم الممثلة التونسية_ ويكيبيديا من هي
نشرت وسائل إعلام تونسية، اليوم الاربعاء 17 يناير 2021، مقاطع فيديو وصورا، من حفل الفنانة والممثلة مريم بن مولاهم، مما أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب عدم التزاماتهم بقرار السلطات التونسية بعدم اقامة حفلات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأثار رقص زعيم السابق لحركة النهضة الشيخ عبد الفتاح مورو برفقة الممثلة التونسية مريم بن مولاهم، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية معتبرين ذلك عدم احترام لقرار السلطات وعدم الالتزام الإجراءات الوقائية لوباء كورونا.
اشتهرت مؤخرًا خلال مشاركتها في بعض الأعمال الدرامية، ومنها مشاركتها في إحدى الأعمال الدرامية عام 2017، إلى جانب عشرات المقابلات التلفزيونية على قناة الحوار التونسية وقنوات أخرى.
اشتهرت من خلال ظهورها المميز في مسلسل “حكايات تونسية” الذي عرض عام 2017، وتساءل الكثيرون عن عمر وما هو تاريخ ميلاد أي من أبناء الفنانة التونسية مريم، بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مريم بن مولاهم قد ذكرت سابقًا أنها ارتبطت برجل أعمال عربي الجنسية، كما نشرت عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورها من حفل خطوبتها، ولم يتلق أي معلومات عن هوية خطيبها سوى أنه شاب خارج الوسط الفني.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق أن تونس ستحصل على 4.8 ملايين جرعة لقاح كورونا من برنامج "كوفاكس" التابع لها بما يشمل 20 في المئة من سكان البلاد.
وأكد أنيس قلوز أن عمليات التطعيم ضد مرض كوفيد 19 ستنطلق وفق استراتيجية أعدتها وزارة الصحة تستهدف في مرحلة أولى الأطباء وأعوان الصحة وكبار السن وحاملي الأمراض المزمنة.
وأضاف الدكتور أنيس قلوز أنه "من المنتظر أن تستقبل تونس الأسابيع القادمة ما بين 580 ألف ومليون جرعة من لقاح أسترا زينيكا البريطاني"؛ ونفى أن تكون تونس تأخرت في جلب اللقاحات وبدء عمليات التطعيم، قائلا " إن "المختصين وأعضاء اللجنة العلمية اختاروا التثبت بدقة من سلامة اللقاحات ونجاعتها".
هذا وسيكون التلقيح في تونس اختياريا ومجانيا وبعد التسجيل مسبقا على الموقع الإلكتروني evax.tn ؛و قد اقتصر عدد المسجلين في الحملة الوطنية للقاح ضد كورونا إلى غاية يوم السبت على 388 ألف و500 تونسي من إجمالي أكثر من 3 ملايين تونسي معنيين بالتلقيح في المرحلة الأولى،
وكشف إستطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة عن تردّد التونسيين في الإقبال على تلقي اللقاحات وأبرز أنّ 46 بالمائة من المواطنين يرفضون التطعيم، فيما تصل هذه النسبة إلى 35 بالمائة في صفوف الأطباء وهو ما يعكس مخاوف من مضار محتملة قد تترتّب عن تلقي اللقاح.
وتعتزم وزارة الصحة القيام بحملة توعوية بهدف تشجيع التونسيين على التسجيل في الحملة الوطنية للتلقيح، وفق ما صرّح به وزير الصحّة فوزي مهدي خلال جلسة استماع له في لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية بالبرلمان الاثنين الماضي.