رابط الاسكان العسكري في الأردن 2021 برنامج رفقاء السلاح معرفة دورك

علم الاردن - توضيحية

تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة من رجال الثورة العربية الكبرى الأردنيين الذين قدموا مع الأمير عبد الله بن الحسين إلى معان والتحقوا به في الحجاز لاستقلال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية، حيث تصدر البحث عن رابط الاستعلام عن دورك صندوق الاسكان العسكري 2021 للأفراد في برنامج رفقاء السلاح، محركات في المملكة الاردنية الهاشمية منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء 16 يناير 2021، وذلك لتسجيل كافة الافراد الامنية الملتحقين بالجيش الاردني وصرف مبلغ 438 مليون دينار لتقليص فترة الانتظار.

ودعا صندوق الاقراض العسكري كافة المستفيدين من برنامج رفقاء السلاح فحص الاسماء عبر البوابة الالكترونية المتاحة للأفراد، مطالبا كافة الافراد عد التوجه الى المركز حرصا على سلامتهم ومتابعة مع الجهات المسؤولة لمنع الاكتظاظ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

رابط الاسكان العسكري في الأردن 2021 برنامج رفقاء السلاح معرفة دورك إضغط هنـــــا

ويتكون برنامج رفقاء السلاح من خمسة محاور وهي تسريع دور صرف الاقراض العسكري وشمولية المتقاعدين العسكرين بخدمات صندوق الائتمان العسكري مع إطلاق برنامج منافع وخصومات وتقسيط المكافئات.

اقرء/ي أيضا..رابط الاسكان العسكري 2021 في الأردن

وبينت برنامج رفقاء السلاح أن يشمل البرنامج استحداث الدورات التدريبية وتوجيهه ضباط الصف الاول قبل التقاعد، وانشاء مسارات خاصة وللعسكرين والعاملين والمتقاعدين في الدوائر الحكومية.

والقوات المسلحة الأردنية (ويشار إليها أيضا باسم الجيش العربي) هي القوات النظامية المسلحة التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية. وتتكون من القوات البرية الملكية الأردنية والقوة البحرية الملكية الأردنية وسلاح الجو الملكي الأردني. تتبع القوات المسلحة الأردنية للملك مباشرة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بحسب نصّ المادة 32 من الدستور الذي بيده أيضا اعلان الحرب وعقد الصلح مع أي دولة وهو الذي يأمر باستخدام القوة المسلحة ويعلن الحرب ويقرر بدأها أو إنهائها.

ديعود تاريخ تأسيس القوات المسلحة الأردنية إلى عام 1920 عندما شكل مجموعة من الضباط العرب بقيادة الأمير عبدالله بن الحسين النواة الأولى للجيش الذي عُرف آنذاك باسم الجيش العربي . يمتلك الجيش الأردني تاريخا طويلا وسجلا مشرفا في الحروب والصراعات العربية- الإسرائيلية وشارك في العديد من المعارك على أرض فلسطين وكان له دور بارز في الحفاظ على وحدة الأمة العربية والدفاع عنها .

خاض الجيش الأردني عدة حروب ومعارك معظمها ضد إسرائيل. وكان الجيش الأردني هو الأكثر فاعلية خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. أعقب ذلك عدة مواجهات مع إسرائيل وشملت العمليات الإنتقامية وحرب الأيام الستة وحرب الاستنزاف . كما كان للجيش الأردني دور بارز في خلال أحداث أيلول الأسود ضد منظمة التحرير الفلسطينية. أنهى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن عام 1994 حالة الحرب بين البلدين.

قام الأردن من أجل التعامل بشكل أفضل مع مجموعة من التهديدات المحتملة، باعادة تنظيم قواته المسلحة. كان أكثر التركيز على الرد السريع والقوات الخاصة، وركزت قيادة العمليات الخاصة (SOCOM)، التي تأسست في منتصف التسعينات على الامن الداخلي، والأمن على الحدود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأخيرا تولي قيادة العمليات الخاصة اهتماما خاصا بعمليات التهريب على الحدود العراقية، وعمليات التسلل من جهة الحدود السورية. وكذلك تركيزها بشكل أكثر خصوصية على المناطق الحساسة مع الضفة الغربية. لقد كان الأردن مؤيدا قويا لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وله قوات مشاركة في هذه البعثات في مناطق عدة حول العالم.

كما يقوم الجيش الأردني وبشكل متكرر باحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والتسلل عبر الحدود خصوصا عبر الحدود الشمالية وقد أعلن في أكثر من مناسبة القاء القبض على العديد من الإرهابيين ومهربي المخدرات وتحويلهم إلى الجهات المختصة.

يعتبر الجيش الأردني اليوم واحدا من أفضل الجيوش في المنطقة، ويُنظر إليه على أنه جيد التدريب والتنظيم والتجهيز. يحتل الجيش الأردني اليوم الترتيب 72 من أصل 138 على قائمة أقوى الجيوش في العالم لعام 2020 والثالث عشر على مستوى الجيوش العربية. كما جاء الأردن في المرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط بعد كل من السعودية وعمان والكويت ولبنان من حيث الإنفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ في عام 2018 ما يقارب من 1.86 مليار دولار أمريكي.

تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة من رجال الثورة العربية الكبرى الأردنيين الذين قدموا مع الأمير عبد الله بن الحسين إلى معان والتحقوا به في الحجاز لاستقلال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية .

فعندما وصل الأمير المؤسس عبدالله الأول بن الحسين إلى مدينة معان بتاريخ 21 أوكتوبر 1920م كان من بين مستقبليه عدد من الضباط العرب الذين تخرَّجوا من الكلية الحربية في إسطنبول، فأراد الأمير الإستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها أثناء خدمتهم في الجيش العثماني، فعهد إليهم بإعادة تدريب وتنظيم المتطوعين المسلحين الذين قدموا معه إلى معان، وقد ذكر الأمير عبدالله الأول بن الحسين في مذكراته أسماء بعضا من هؤلاء الضباط وهم :غالب الشعلان وعبدالقادر الجندي ومحمد علي العجلوني وخلف التل.

شكل رجال الثورة العربية الكبرى النواة الأولى للقوات المسلحة الأردنية وكان أسمها في ذلك الوقت (القوة السيارة) و بلغ قوامها 750 رجلاً من الدرك والمشاة النظامية والهجانة . تولى قيادتها الضابط الإنجليزي فريدريك بيك لمدة 16 عاما ( من 14 يناير 1923 - 3 مايو 1939) بحكم أن منطقة شرق الأردن كانت آنذاك تحت سلطة الإنتداب البريطاني حسب قرار عصبة الأمم. بينما تولى الأمير عبد الله منصب القائد العام للجيش وعمل على تنمية القوة وتزويدها بالأسلحة .

في عام 1923 أطلق الأمير المؤسِّـس على القوة اسم (الجيش العربي) وهو نفس الاسم الذي أطلقه الشريف الحسين بن علي على جيش الثورة العربية الكبرى عام 1917 . وتطور هذا الجيش وزاد عدد أفراده وأصبح يتكون من القوة العربية وهي القوة التي جاءت مع الأمير عبدالله من الحجاز إلى معان وكانت مكونة من 25 ضابطا و 250 جنديا وقوة الدرك التي مهمتها حفظ الأمن وبالإضافة إلى القوة السَّيارة التي تشكلت سابقا والمكونة من الفرسان والمشاة والمدفعية ومهمتها دفاعية.

وقبل فترة بسيطة من استقالتها أصدرت حكومة علي رضا الركابي في عام 1926 قرارا بتشكيل قوة حدود شرقي الأردن وكُلفت بمهمة حراسة الحدود فيما اقتصر دور الجيش العربي على الأمن الداخلي. وفي عام 1927 م انتقلت قيادة ومعسكر قوة حدود شرقي الأردن إلى إلى مدينة الزرقاء والتي أحتضنت أول معسكر للجيش وصدر في نفس العام قانون للجيش أطلق عليه قانون الجيش العربي لعام 1927.

في عام 1930 وهو العام الذي عين فيه جون غلوب مساعداً لقائد الجيش العربي، تشكلت قوة عسكرية صغيرة تحت اسم قوة البادية وتسلم قيادتها جون غلوب، وكانت مهمتها المحافظة على الأمن والاستقرار، واتخذت من القلاع مراكز لها . وفي ربيع عام 1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية، كان جون غلوب يتولى قيادة الجيش العربي، حيث وصل عدد أفراد الجيش إلى 1600 رجل، وأخذ الأمير عبد الله يعزز تنظيم الجيش العربي وبدأ التوسع فيه، حيث بدأت قوة البادية بكتيبة ثم أصبحت ثلاث كتائب.

وفي عام 1940 كان الضباط في الجيش كلهم عرباً باستثناء جون غلوب وتم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة، وفي عام 1943 وصل تعداد الجيش إلى حوالي 6000 رجل شاركوا في الحرب العالمية الثانية في العراق وسوريا، وأعيد تنظيم الجيش وقسمت قواته تحت ثلاثة ألوية بالإضافة إلى الكتيبة الرابعة وحاميتين، واستمر الجيش بالتطور إلى أن وصل تعداده عام 1945 نحو 8000 جندي وضابط وكان منظماً في ست عشرة سرية مستقلة وقوة شرطة مؤلفة من ألفي رجل.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد