دعاء نزول المطر
المطر بركة ومِنَّة من الله على الكائنات جميعها؛ فالماء هو الحياة، وهو سقاية للكائنات الحية والأرض، ويستشعر الناس الخير بنزوله.
ومع بداية المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب فلسطين، ابتداءا من اليوم الثلاثاء، يتساءل المسلمون حول الأدعية المحببة التي كان الرسول صلى الله علية وسلم يدعوها عند نزول المطر.
ومن الأدعية التي يُسَنّ أن يدعوَها المُسلِم عند نزول المطر: (اللّهُمّ صيِّباً هنيئاً)؛ حيث تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً
وورد في دعاء في حال اشتدّ المطر وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).
وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي:(أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي {يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ}.
ومن السنَن المتبعة عند نزول المطر الدُّعاء بالخير، ولجوء العبد إلى ربّه تبارك وتعالى بالدُّعاء، والإلحاح عليه فيه.