وزارة الخارجية والمغتربين تعقب على جرائم الاحتلال بالأمس

وزارة الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم الاحتلال بالأمس وقالت إن جرائم الاحتلال بالأمس لا تقل خطورة عن اليوم وذلك في ظل غياب فاضح للمجتمع الدولي.

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا : 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين باشد العبارات الزيارة الاستعمارية التي قام بها المتطرف نفتالي بينت لجبل عيبال، كما تدين التصريحات التي ادلى بها وتعتبرها تحريضية بامتياز وجزءا لا يتجزأ من حملة اسرائيلية ممنهجة تهدف الى توسيع سيطرة الاحتلال على مزيد من الأرض الفلسطينية، عبر محاولات اسرلة وتهويد عديد المواقع الاثرية والتاريخية الفلسطينية، والتلويح بوجود مخاطر تتهدد المواقع الاثرية التي تدعي اسرائيل انها ذات اهمية في التاريخ اليهودي. تؤكد الوزارة أن بينت سينال ما يتفاخر به بشأن رغبته بحجز المقعد الاول في قائمة المجرمين الذين سيمثلون امام الجنائية الدولية، خاصة وأن تصريحاته ومواقفه المتطرفة المعلنة تحرض على قتل الفلسطينيين وتدعو للعنصرية والكراهية والعنف.

إن جولات واقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للارض الفلسطينية المحتلة تأتي في ظل تصاعد الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وممتلكاته، وكأن إسرائيل تتنافس مع نفسها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، واذا ما استعرضنا في لمحة سريعة ما ارتكبه الاحتلال يوم امس من جرائم يتضح انه ماض في تنفيذ سياساته التوسعية الاستعمارية غير آبه بالانتقادات والادانات وردود الفعل الدولية، ينفذ رؤيته على الارض في الطرد والاحلال ضمن خطة توسع استيطانية استعمارية وضم تدريجي لمنع اقامة الدولة الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة على الارض لا رجعة عنها بهدف تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، كما هو الحال مع توزيع اخطارات بهدم 3 منازل في بيت لحم ، عمليات تجريف وا سعة في محافظتي سلفيت و نابلس ، اخطارات بهدم 15 منزلا في منطقة بطن العين، هجمات واعتداءات للمستوطنين واقتلاع اشجار واعتداءات بالحجارة على المركبات الفلسطينية، كما حدث في اللبن الشرقية وبورين، قرار المحكمة المركزية في القدس بتهجير 4 عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، اقدام قوات جيش الاحتلال على منع وصول مطاعيم ال كورونا الى قطاع غزة ، هدم بركسات ومنازل في القدس وغيرها من الانتهاكات والجرائم المتواصلة، هذه الاحداث التي شهدناها بالامس لا تختلف في الجوهر عن اليوم الذي سبقه، وعما يحدث هذا اليوم او سنشهده يوم غد، ان الاختلاف الوحيد فقط ليس في ارتكاب اسرائيل المحتلة الجرائم بحق شعبنا، وانما يتمثل الاختلاف في تقهقر وتراجع ردود الفعل الدولية اتجاه تلك الجرائم، مما يعزز لدينا القناعة بالاصرار على الابقاء على البند السابع ضمن جدول اعمال مجلس حقوق الانسان، والابقاء على مشاريع القرارات التي تناقش في الامم المتحدة على مستويات مختلفة، كما لن يثنينا هذا كله عن البحث عن وسائل وطرق جديدة واستحداث اخرى لابراز واظهار وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال المتعمدة ضد الشعب الفلسطيني، بما يعزز من تحفيز المجتمع الدولي على ملاحقة إسرائيل كقوة احتلال، ويضع حدا لتمردها على الشرعية الدولة وخرقها للقانون الدولي وارتكابها الجرائم بحق الإنسانية.

إنتهى

16 شباط 2021

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد