الفلاح الخيرية توزع الهدايا والألعاب على الاطفال المرضى في مشافي قطاع غزة
غزة / سوا/ نفذت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم مشروع توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المرضي في مشافي قطاع غزة بدعم من أهالي وأطفال سلطنة عمان وبرعاية المبادرة الأهلية العمانية " بادر " وبواسطة د . لمياء الحاج
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " أن الفعاليات تحاول الوصول إلى كل طفل مريض لتمسح عن وجنتيه الدموع وترسم على شفاه الأطفال الابتسامة , مضيفا " ان الهدايا والألعاب وزعت على 6 مستشفيات في قطاع غزة وهي " مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال, مستشفى النصر للأطفال , مستشفى الدرة للاطفال في محافظة غزة , مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة , مجمع ناصر الطبي في محافظة خانيونس , مستشفي أبو يوسف النجار في محافظة رفح "
وأوضح الشيخ طنبورة " أن الدافع هو زرع بسمة أمل على شفاه من قدر الله لهم المرض و الابتلاء ، واصفا الزيارات وتقديم الهدايا والالعاب للاطفال بانها تدعمهم معنوياً وتشعرهم بأن المجتمع بكل فئاته يتعاطف معهم ويتمنى لهم الشفاء و العافية . فالمريض في هذه الحالة أشد ما يكون حاجة إلى زائر يلطف مجلسه، ويرطب أحاسيسه، ويغير من ظروفه الكئيبة و الحزينة " .
وتقدم الشيخ طنبورة بالشكر لإدارة المشافي والعاملين فيها، على ما يقدموه من خدمة صحية للأطفال المرضى، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها إدارة المشافي للمؤسسات والجمعيات لمسح دموع الأطفال المرضى وإدخال الفرحة على قلوبهم.
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بالسلطان قابوس بن سعيد وللحكومة العُمانية ولأهل الخير في السلطنة الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، ، مؤكدا على دعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام.
وثمن الشيخ طنبورة مسيرة الخير والعطاء المتواصلة للمبادرة الأهلية العمانية " بادر " من خلال سلسلة المشاريع الإغاثية العاجلة التي تقدمها للشعب الفلسطيني مشدداً على أنها لازلت أيديها الكريمة ممتدة لتلامس جراحهم وتقف إلى جانبهم لرفع بعض المعاناة، ولتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر الفلسطينية لتساندهم وتدعم صمودهم، خاصة في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني", شاكرا صاحبة اليد البيضاء د . لمياء الحاج على دورها المميز في مساعدة الشعب الفلسطيني
من جانبه عبر الدكتور مصطفى العيلة مدير مستشفى د . عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال "عن سعادته بمثل هذه الفعاليات الهادفة والتي من شأنها التخفيف من هموم الأطفال المرضى وإدخال الفرحة على قلوبهم.
وقدم د . العيلة شكره وتقديره " لجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة والتي كانت لها دور في إشاعة جو المرح والسعــادة في قلــوب أبنائنـــا مــن الأطفـــال المــرضى.
كما شكر د. العيلة المتبرعين من أهل الخير في سلطنة عمان برعاية مؤسسة بادر وفاعلة الخير الدكتورة لمياء الحاج على لفتتهم الكريمة والنوعية
لما لها من الاثر الايجابي على نفسيات الأطفال والدعم النفسي لهم وخاصة لما عانوه من الحروب الظالمة.
وأبدى أهالي المرضى ارتياحهم لجهود جمعية الفلاح الخيرية والداعمين ، وطالبوا الجهات المعنية بالدعم والمساندة في محنتهم، وتوسيع نطاق الاهتمام بهذه الفئة، شاكرين ومقدرين جهود الشعب العماني الكريم المعطاء وخاصة الدكتورة لمياء والمبادرة الاهلية العمانية "بادر" لأنشطتهم النوعية