تخوفات إسرائيلية من عمليات على الحدود الإسرائيلية الأردنية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن العام المنصرم كانت الحدود الإسرائيلية الأردنية مركز جذب للمتسللين الباحثين عن عمل من جميع الدول.
وذكر موقع "واللا " العبري، أنه في الشهر الماضي تم إحباط أربع محاولات تسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية، وبحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي، فقد تم في العام 2020 إحباط 64 محاولة تسلل إلى إسرائيل، مقارنة بعام 2019 والذي تم فيه إحباط حوالي 20 محاولة تسلل.
وذكر الموقع أن عناصر من المرشدين السياحيين الأردنيين، يقودون الباحثين عن عمل والمهربين إلى الحدود الإسرائيلية، ويكشفون لهم المحور المؤدي إلى المنطقة الحدودية والمكان الذي يُطلب منهم عبوره والوصول إلى داخل إسرائيل، وإذا كانوا محظوظين، فستنتظرهم سيارة في تلك المرحلة ستأخذهم إلى قلب البلاد للبحث عن عمل.
مصدر عسكري أوضح لـ "واللا"، أنه "في جميع الأحوال، تم اعتقال المتسللين من قبل القوات العسكرية، ونحن نتعرف عليهم من بعيد".
وبين المصدر العسكري أنه يتم تهريب المخدرات بشكل أساسي عبر الحدود وأن هناك تعاوناً وثيقاً جدًا بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأردنية، حيث تمكنت القوات الأردنية قبل أسابيع قليلة من إحباط محاولة تهريب مخدرات إلى إسرائيل، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن القوات على جانبي الحدود محدودة في مواجهة مهربي المخدرات.
وأضاف المصدر، أنه لا يوجد نية الآن لبناء جدار عالي على الحدود الإسرائيلية- الأردنية على غرار الحدود مع قطاع غزة .
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن هجرة العمال المهاجرين عبر الحدود يمكن أن تمهد الطريق لعناصر "إرهابية" عابرة للحدود، وتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، على الرغم من أنها حدود سلام. حسب وصفه
يُذكر أنه منذ عام جرفت الفيضانات الواسعة، الجدار الفاصل على جانبي الحدود الإسرائيلية الأردنية ولمسافة عشرات الكيلومترات، وأصبحت تلك الحدود شبه واحدة دون سياج يفصل بينهما.