الجزائر: هل يوم 22 فيفري عطلة مدفوعة الاجر
قالت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الاثنين 15 فبراير 2021، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أصدر مرسوما فيما يتعلق باليوم الوطني الجزائري والذي يصادف يوم السبت الشهر الجاري، وذلك بسبب خروج الجزائريون 22 فبراير 2019ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ثم توسعت المطالب لتشمل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الحكومة الجزائرية، أن يوم 22 فبراير عطلة رسمية في كافة المرافق الحكومية بمناسبة العيد الوطني الجزائري، وذلك بأوامر من الرئيس تبون حيث وقع “مرسومًا بجعل يوم 22 فبراير يومًا وطنيًا وإجازة مدفوعة الأجر تحت اسم “اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”.
إقرء/ي أيضا..موعد عطلة الربيع 2021 في الجزائر
واوضح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات صحفية أن هذا المرسوم الرئاسي “سينشر في الجريدة الرسمية ويحتفل به سنويًا”، وبهاذ أصبح يوم 22 فيفري عطلة مدفوعة الاجر في الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وصل إلى البلاد عقب رحلة علاجية إلى ألمانيا دامت 3 أشهر، أجرى خلالها عملية جراحية ناجحة في القدم.
وغادر تبون البلاد في الـ9 من يناير الماضي إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عملية جراحية على قدمه، وهي العملية التي قال عنها بيان لرئاسة الجمهورية، أنها "تكللت بالنجاح"، على أن تكون عودته إلى البلاد بعد موافقة الفريق الطبي المسؤول عن متابعة حالته الصحية منذ أكتوبر المنصرم عقب إصابته بفيروس كورونا .
إقرء/ي أيضا.. الاونروا : رابط فحص كابونات الوكالة شهر شباط 2021 - الكابونة الموحدة
وذكرت مصادر مطلعة أنه على غرار عودة الرئيس الجزائري نهاية ديسمبر الماضي من ألمانيا، تنتظره ملفات هامة تتعلق بمواصلة الإصلاحات السياسية التي تعهد بها، وعلى رأسها التحضير لإجراء انتخابات محلية وتشريعية لاستكمال بناء شرعية مؤسسات الدولة، ومنح الشعب حرية اختيار ممثليه، بعد الموافقة على القانون الجديد للانتخابات واستدعاء الهيئة الناخبة.
ويرجح أن يجري تبون تعديلا حكوميا لضخ دماء جديدة في الجهاز التنفيذي تماشيا مع التحديات الداخلية والخارجية .
يشار إلى أنه في 22 فبراير 2019، خرج الجزائريون ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ثم توسعت المطالب لتشمل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.