تحدث عن لقاء القاهرة المقبل
مجدلاني يعقب عن القرار الإسرائيلي بتوجيه عقوبات على القادة الفلسطينيين
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الاثنين، في رده على القرار الإسرائيلي في أنها قد توجه عقوبات على القادة الفلسطينيين، على خلفية قرار الجنائية الدولية، "إن هذا القرار ليس غريباً على إسرائيل، هو سلوك عنصري يدخل في إطار معاندة ومواجهة مع القانون والشرعية الدولية".
وأضاف مجدلاني في حديث عبر إذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن أي اجراء ستقوم به إسرائيل سيتم مواجهته بكل قوة، موضحاً أن الفلسطينيين لديهم القانون والشرعية الدولية، إضافةً للمجتمع الدولي الذي يدرك حقيقة وأبعاد المحكمة الجنائية الدولية وقراراتها، ويدرك القرار الإسرائيلي باعتباره قراراً يدخل في إطار الابتزاز والضغط على القادة الفلسطينيين للتراجع عن المضي قدماً في إجراءات المحكمة، وملاحقة قادة الاحتلال وضباطه على قراراتهم التي تنتهك القانون الدولي.
حوار القاهرة المقبل
وفيما يخص اللقاءات المقبلة للفصائل بالقاهرة، قال مجدلاني، إن هناك بعض الأسئلة التي أثيرت في الاجتماع الأول من قبل بعض القوى فيما يتعلق بآلية الاشراف وإدارة العملية الانتخابية من ناحية نزاهة وشفافية الانتخابات ومشاركة الفلسطينيين في الخارج وغير الحاملين لرقم وطني.
وتابع: "أما فيما يتعلق بالانتخابات، الجزء الثاني المكمل للمجلس الوطني الفلسطيني فسوف تحضر رئاسة المجلس الوطني في القاهرة، وسينفض اللقاء في استكمال تشكيلة المجلس الوطني الفلسطيني وخاصةً اذا اعتبرنا ان الانتخابات هي الجزء الأول التي ستجري في الضفة و القدس وقطاع غزة وستجري الانتخابات في الخارج حيث أمكن".
ونوه مجدلاني إلى أن النقاش في اللقاء القادم سيتركز على آليات تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في شقه الآخر غير المنتخب، "إن لم يثنى لنا الانتخاب". وفق قوله
وفيما يخص اللقاءات التي كانت قبل التوجه للقاهرة، أوضح مجدلاني أن الهدف الرئيسي منها كان بحث موضوعين، موضحًا: "الأول إنجاح لقاء القاهرة كمسار وحيد وممكن في هذه المرحلة لإنهاء الانقسام والشراكة السياسية طبقاً لخارطة الطريق التي رسمها الرئيس محمود عباس بإجراء الانتخابات".
وأضاف: "الأمر الآخر موضوع الائتلافات الانتخابية، ولكن من أجل البحث لحين العودة من القاهرة في هذا الموضوع"، موضحاً أن هناك بعض قوى منظمة التحرير الفلسطينية أبدت استعدادها للتعامل مع هذا المقترح سواء القوى في الائتلاف الوطني الديمقراطي، أو جبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية، أو الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني.
وأشار مجدلاني إلى أن بعض القوى الأخرى في الفترة الراهنة لم تحسم مواقفها، والبعض الآخر لديها توجه بالمشاركة بالانتخابات بقائمة منفردة، لكن برأيه أن هذا المسار الائتلافي قد بدأ خاصةً بعد أن حسم خيار الانتخابات كمسار سياسي وديمقراطي وحيد لإنهاء الانقسام والشراكة السياسية وتجديد النظام السياسي الفلسطيني وإعادة الحياة الديمقراطية للحياة السياسية والمجتمعية في فلسطين وإعادة تجديد الشرعيات في جميع المؤسسات الفلسطينية.
وأكد الوزير مجدلاني، أنه كان هناك لقاء أمس للائتلاف الوطني الديمقراطي، وما قبله كان لقاء مع صالح رأفت، مشيراً إلى أن المسار مطمئن حتى الآن بسبب حجم واستعداد المشاركة وتقبل حوار الائتلاف في إطار قائمة تمثل قوى المنظمة.