سبب وفاة أميرة دنا بنت عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي
أعلن الديون الملكي السعودي، اليوم الاحد 14 فبراير 2021، عن وفاة الأميرة دنا بنت عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت وكالة الانباء الرسمية واس، إن سيصلي على الاميرة دنا بنت عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود عصر اليوم في مكة المكرمة.
فيما يلي نص البيان كما نشرته "واس"
الرياض 2 رجب 1442هـ الموافق 14 فبراير 2021م واس
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
" بيان من الديوان الملكي"
انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة دنا بنت عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ اليوم الأحد الموافق 2 / 7 / 1442هـ، في مكة المكرمة.
تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وآل سعود هي أسرة أقامت ثلاث دول أولها الدولة السعودية الأولى وثانياً الدولة السعودية الثانية وحالياً المملكة العربية السعودية. وتنتسب إلى الإمام سعود الأول بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. يبلغ عدد أفراد أسرة آل سعود 10.000 (عشرة آلاف) شخص تقريباً في المملكة العربية السعودية.
ويعود تأسيس السعودية إلى بدايات تأسيس الدرعية وامتدادها القديم. فالإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى يعود نسبه إلى بني حنيفة الذين أسسوا دولتهم الأولى منذ ماقبل الإسلام في وادي حنيفة نسبة إلى قبيلة حنيفة بن لُجَيْم بن صَعب بن علي بن بكر بن وائل، وعرف بها منذ العصر الجاهلي؛ حتى وادي حنيفة.
ويذكر الرحالة ابن بطوطة عندما زار اليمامة أنه كان يحكمها طفيل بن غانم من بني حنيفة وأنه حج معه في جمع وكان ذلك في عام 732 هـ، وفي عام 850 هـ الموافق 1446م انتقل جد آل سعود، مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه ابن درع صاحب حجر والجزعة، الذي منحهم موضعي المليبيد وغصيبة فاستقر فيهما مانع وأسرته، وأصبحتا بعد ذلك مناطق عامرة بالسكان والزراعة.
وأنشأ مانع في هذين المكانين بلدة قوية سميت بالدرعية نسبة إلى الدروع، وأخذت مكانها في قلب الجزيرة العربية حتى أصبحت إمارة معروفة. استمرت أسرة ربيعة بن مانع في إمارة الدرعية منذ ذلك العام إلى أن تولى سعود بن محمد بن مقرن عام 1132 هـ وبعد وفاته ليلة عيد الفطر عام 1137 هـ تولى زيد بن مرخان في فترة تقل عن السنتين، حيث تولى بعده الأمير محمد بن سعود الذي أصبح يلقب فيما بعد بالإمام وذلك عام 1139 هـ الموافق 1725م وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث نجح في تأسيس دولة واسعة النفوذ.
واستطاع الإمام محمد بن سعود في فترة قصيرة وضع بذور تأسيس الدولة من خلال امتداد نفوذه في المنطقة وعلاقاته مع القبائل المجاورة ونشره للاستقرار والأمن في الدرعية حتى أصبحت تتمتع بنفوذ مستقل وقوة وعلاقات مع الحواضر والقبائل المحيطة بها، ومع هذا الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي تكامل معه تأييد الإمام محمد بن سعود للدعوة الإصلاحية التي بدأها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقيام الدولة بنشر مباديء الدعوة التي هي مباديء الإسلام الصحيحة.