تل أبيب/سوا/ رجّح مسؤول في الشرطة الإسرائيلية إن لا يتم استدعاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، للإدلاء بشهادته في إطار التحقيقات في شبهات الفساد الإداري في مقرات إقامته.

وقال المسؤول لصحيفة "هآرتس" العبرية إن التحقيق في شبهات الفساد في مقرات إقامة رئيس الحكومة لن تقود بتقديره للتحقيق مع نتنياهو، ورجح أن لا يطلب منه حتى الإدلاء بشهادته، وفي المقابل أكد أن زوجته سارة نتنياهو سيطلب منها الإدلاء بشهادتها في الأسابيع القريبة.

وأضاف أنه بحسب تحقيقات الشرطة ونتائج تقرير مراقب الدولة يبدو أنه لن يطلب من نتنياهو الخضوع للتحقيق وعلى الأغلب لن يطلب منه الإدلاء بشهادته.

وتحقق الشرطة في نتائج تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي الذي أشار إلى وجود شبهات جنائية في إدارة ومصروفات المساكن الرسمية لرئيس الحكومة، والذي نشر في شباط (فبراير) الماضي.

وقالت الصحيفة إن الشرطة تحقق في القضية في ثلاث دوائر، الأولى: التحقيق مع مزودي البضائع والخدمات لمساكن رئيس الحكومة للإحاطة بإجراءات طلب وتزويد البضائع والخدمات. 

الدائرة الثانية، التحقيق مع الموظفين الذين يديرون شؤون المساكن اليومية ويتعاملون مع التجار وأصحاب الحرف ومزودي الخدمات. والدائرة الثالثة والأخيرة هي استدعاء كبار المسؤولين للإدلاء بشهادتهم ومن بينهم سارة نتنياهو.

ونشر مراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شابيرا، في شباط (فبراير) الماضي تقريره حول مصروفات مساكن رئيس الحكومة وخلص إلى أن هناك "شبهات لارتكاب مخالفات جنائية".